شهدت الليلة الماضية سلسلة من التطورات الدراماتيكية في الداخل والمنطقة، من جريمة مروّعة في اللد وحادث طرق قاتل في الشمال، إلى تصعيد خطير في غزة وغارات متواصلة أسفرت عن عشرات القتلى، مرورًا بأحداث ميدانية في السويداء جنوب سوريا، وتحركات دبلوماسية مكثفة حول الملف النووي الإيراني. إليكم أبرز ما حدث.
جريمة في اللد واعتقالات
اعتقلت الشرطة شابين من مدينة اللد للاشتباه بضلوعهما في جريمة قتل الشاب محمد علي القديّم، الذي تعرّض لإطلاق نار وطعن. الضحية نُقل إلى مستشفى أساف هروفي وهو بحالة حرجة، لكن سرعان ما أُعلنت وفاته.
بهذه الجريمة، يرتفع عدد القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 138 قتيلاً.
4 عرض المعرض


انقلاب حافلة على شارع 85 قرب نحف وأعمال إنقاذ لتخليص 10 عالقين فيها
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
حادث مروّع في عرابة
لقي شاب من مدينة عرابة مصرعه جراء تصادم مركبتين على شارع 804 قرب المدينة. الطواقم الطبية أقرت وفاته في المكان، ونُقل خمسة مصابين بجروح طفيفة إلى المستشفى.
4 عرض المعرض


5 إصابات بينها واحدة حرجة بحادث طرق قرب مدينة عرابة
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
حصيلة القصف على غزة وتصريحات حماس
أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل 41 فلسطينياً منذ فجر الخميس، بينهم 30 في مدينة غزة والشمال، نتيجة الغارات الإسرائيلية.
حماس أكدت في بيان أنها لن تقبل بفصل جغرافي لأي منطقة عن القطاع ولن تقبل بوجود الاحتلال فيه. في هذه الأثناء، ناقش الوسطاء مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسط محادثات قطرية-أميركية مكثفة بشأن المفاوضات.
إصابة كنيسة في غزة واعتذار إسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي أن شظايا قذيفة إسرائيلية أصابت "كنيسة العائلة المقدسة" في غزة وقتلت ثلاثة مدنيين. وأعرب الجيش عن "أسفه" للحادث.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبدى أسفه بدوره في بيان بالإنجليزية بعد مكالمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تطورات خطيرة في السويداء
أفادت وسائل إعلام عربية أن قوات من العشائر البدوية سيطرت على مواقع في مدينة السويداء جنوب سوريا. وفي حين أفادت سانا بأن إسرائيل شنت غارة على محيط المدينة، نفت مصادر إسرائيلية ذلك.
سياسيًا، أصدرت دول عربية وإسلامية – منها السعودية وتركيا والإمارات وقطر – بيانًا مشتركًا أكد دعمها لأمن سوريا ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية.
الملف النووي الإيراني: تحذير أوروبي لطهران
نقلت رويترز عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى جانب الاتحاد الأوروبي، أجروا اتصالًا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وحثوه على العودة إلى المحادثات بشأن الملف النووي.
الوزراء شددوا على أن العقوبات على إيران قد تُعاد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الصيف.