تحذير إسرائيلي عاجل قبل يوم من دعوات "ليوم غضب عالمي"

مقر الأمن القومي الإسرائيلي يصدر تحذيرا للإسرائيليين في الخارج من مغبة دعوات لـ"يوم غضب عالمي تضامنا مع الفلسطينيين"

راديو الناس|
1 عرض المعرض
تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام
تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام
تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام
(فلاش 90)
على ضوء دعوات لـ"يوم غضب" عالمي دعماً للفلسطينيين المقرر غدا الثلاثاء، توجه مقر الأمن القومي الإسرائيلي إلى الجمهور الإسرائيلي المقيم في الخارج وأوصاه بالابتعاد عن مراكز الاحتكاك والمظاهرات والاحتجاجات، وتقليل الرموز الإسرائيلية في الأماكن العامة والحفاظ على اليقظة أثناء التواجد خارج البلاد.
ومن المتوقع أن تشهد أنحاء مختلفة من العالم دعوات لمظاهرات "يوم غضب" دعما للفلسطينيين، حيث تم رصد العديد من الدعوات عبر الإنترنت لتنظيم فعاليات احتجاجية ومظاهرات واضطرابات في مجموعة متنوعة من البلدان – بقيادة منظمات داعمة للفلسطينيين. وبناء على ذلك، حذر مكتب الأمن القومي الجمهور الإسرائيلي المقيم في الخارج من أن هذه الاحتجاجات والمظاهرات قد تتطور إلى حوادث عنيفة ضد الإسرائيليين.
وفقاً لبيانات صادرة عن مقر الأمن الوطني، هناك مخاوف من أن يحاول متطرفون في تنفيذ هجمات من خلال الاندماج مع حركة الاحتجاج وتحرضها على تنفيذ هجمات.
يأتي ذلك وسط تأكيد إسرائيلي على أن السنوات الأخيرة، وخاصة مع تفجر أحداث 7 أكتوبر، تزايدت الأنشطة التي تدعو لاستهداف الإسرائيليين في مختلف أنحاء العالم، والتي تدعو إلى تنظيم المظاهرات والاضطرابات، وفي بعض الحالات، تحمل الدعوات طابعا تحريضيا عنيفا.
ومما جاء في التوصيات: التقليل من الرموز الإسرائيلية في الحيز العام بالخارج، الابتعاد عن مراكز الاحتكاك والمظاهرات والاحتجاجات، التيقظ خلال السفر والوصول للوجهة والانتباه لما يحدث من أحداث أثناء السفر".
تأتي هذه التوصيت بعد أحداث استثنائية وقعت في أنحاء عديدة في العالم، وعلى رأسها المواجهات العنيفة التي وصلت إلى حد التحريض الدموي في أمستردام في شهر تشرين الثاني من عام 2024، بعد مباراة في الدوري الأوروبي بين نادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي ونادي أياكس أمستردام الهولندي في أمستردام، حيث تعرض بعض مشجعي مكابي تل أبيب لسلسلة من الهجمات. وقبل هذه الهجمات، تورط بعض مشجعي مكابي تل أبيب في أعمال تخريب وعنف في المدينة. وأيضًا رددوا هتافات ضد العرب.
وفي شهر أيام من عام 2024، قتل رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية في مصر، فيما فتحت السلطات تحقيقا في الجريمة التي أشارت إلى وجود أبعاد أمنية فيها.