وفد تفاوضي إلى الدوحة وعائلات المختطفين تطالب بكابينيت عاجل

منتدى عائلات المختطفين: "كيف بعد الصور المروعة لإيلي، أوهاد، وأور هذا الصباح، لا ينعقد الكابينت فورًا؟ ما الدليل الإضافي المطلوب لكي يدرك صناع القرار الحاجة الملحة لاستعادة 76 رهينة؟"

راديو الناس|
1 عرض المعرض
فريق الصليب الأحمر في دير البلح وسط غزة لاستلام المختطفين
فريق الصليب الأحمر في دير البلح وسط غزة لاستلام المختطفين
فريق الصليب الأحمر في دير البلح وسط غزة لاستلام المختطفين
(Flash 90)
صرّح مصدر سياسي إسرائيلي بأنه "مع استكمال الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق التبادل، أصدر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو توجيهاته بإرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة لمناقشة التفاصيل الفنية للاتفاق".
وأشار المصدر السياسي إلى أن نتنياهو سيعقد اجتماعًا للكابينت عند عودته الأسبوع المقبل من الولايات المتحدة لمناقشة المرحلة الثانية من صفقة الرهائن.
من جانبه، أصدر منتدى عائلات المختطفين بيانًا استهجن فيه "كيف بعد الصور المروعة لإيلي، أوهاد، وأور هذا الصباح، لا ينعقد الكابينت فورًا؟ ما الدليل الإضافي المطلوب لكي يدرك صناع القرار الحاجة الملحة لاستعادة 76 رهينة؟".
ودعا المنتدى نتنياهو إلى "إرسال الوفد التفاوضي إلى قطر بتفويض واضح وكامل لاستكمال الاتفاق بشكل عاجل، حتى استعادة آخر مختطف، بطريقة وجدول زمني معروفين مسبقًا".
كما وجهت عائلات المختطفين نداء للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وناشدته للقيام بكل ما هو مطلوب لإنهاء معاناة المختطفين.
في غضون ذلك، يغادر وفد التفاوض الإسرائيلي إلى قطر، مساء اليوم (السبت)، بمشاركة منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، ونائب رئيس الشاباك.
وفي تعقيبه على حالة الهزال التي بدا عليها المختطفون الثلاثة خلال تسليمهم للصليب الأحمر اليوم، قال هيرش إن إسرائيل "لن تمر على ذلك بصمت"، فيما أكد مصدر إسرائيلي أنه تم إبلاغ الوسطاء أن صور المختطفين "غير مقبولة علينا".
وفي إطار المرحلة الأولى من الصفقة، على إسرائيل أن تفرج عن نحو 2000 أسيرا فلسطينيا مقابل 33 مختطفا، من بينهم 1000 أسير من غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر ولم يكونوا ضالعين في هجوم السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى حوالي 290 أسيرا أدينوا بالسجن المؤبد.
وبحسب الاتفاق، سيتم نقل الأسرى المدانين بقتل اسرائيليين إلى دولة ثالثة كقطر أو تركيا أو الجزائر، وليس إلى الضفة الغربية، بينما سيعود الأسرى الآخرين إلى الضفة الغربية.
First published: 15:56, 08.02.25