قُتل الشاب محمد عبد الهادي في العشرينات من عمره، اليوم الجمعة، في جريمة إطلاق نار وقعت في بلدة إكسال. ووفق المعلومات الأولية، هرعت الطواقم الطبية إلى مكان الحادث في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أنها اضطرت إلى إقرار وفاته في الموقع متأثرًا بإصابته الحرجة.
وأفادت مصادر طبية أن الضحية تعرض لإطلاق نار من مسافة قريبة، ما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة. وفي أعقاب الحادث، وصلت قوات من الشرطة إلى المكان وشرعت بجمع الأدلة وفتح تحقيق في ملابسات الجريمة وخلفيتها.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من حوادث العنف المستمرة التي تشهدها البلدات العربية، وسط دعوات متكررة لتعزيز الأمن ووقف نزيف الدم.
التحقيق لا يزال جاريًا، ولم تُعلن الشرطة بعد عن أي مشتبهين.
127 ضحية منذ بداية العام
وبحسب تقرير جديد أصدره مبادرات إبراهيم، فقد ارتفع عدد القتلى في المجتمع العربي منذ بداية عام 2025 إلى 127 ضحية، من بينهم:
- 110 شخصًا قُتلوا جراء إطلاق نار.
- 9 نساء من بين الضحايا.
- 68 من القتلى كانوا في سن 30 عامًا أو أقل.
- 8 من القتلى قُتلوا على يد عناصر من الشرطة.
- 126 من الضحايا هم من المواطنين، وواحد فقط من غير المواطنين.
المنظمات الحقوقية والمجتمعية حذّرت من استمرار نزيف الدم في ظل تقاعس السلطات عن معالجة الجريمة المنظمة وتفكيك شبكات السلاح والعنف، داعية إلى تدخل حكومي فوري وخطة شاملة تعالج الجذور الاجتماعية والاقتصادية لهذه الظاهرة المتفاقمة.