أضرار جسيمة ببيت في مدينة شفاعمرو بعد سقوط شظايا
أظهرت الرشقة الصاروخية الأخيرة التي أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل قرابة الساعة الرابعة عصرا مدى الجدية المطلوبة في اتخاذ كافة تدابير السلامة عند انطلاق دوي صافرات الإنذار أو عند تلقي تعليمات بدخول الملاجئ.
في البلدات العربية، يسرع العديد من المواطنين خاصة الشباب منهم إلى الأسطح من أجل محاولة توثيق الصواريخ التي وصلت المجال الجوي في إسرائيل، في حين يُطلب منه بهذه الأثناء أن يدخل الملجأ وحماية نفسه.
وفي حين أن رشقة الصواريخ تركزت في مناطق معينة، إلا أن الخطوة تتجاوز المنطقة المعرضة لسقوط الصواريخ، بحيث أن التصدي لها من خلال القبة الحديدة يكون من أنحاء واسعة من البلاد ولذلك تُسمع صافرات الإنذار بشكل واسع.
اضرار جسيمة يطال موقف سيارات والمبنى نفسه في حيفا
في مدينة شفاعمرو، سقط العديد من الشظايا التي أحدثت دمارا واسعا في البيوت والممتلكات والبنى التحتية.
وفي حديث لراديو الناس مع رئيس بلدية شفاعمر ناهض خازم، قال إنه لا توجد إصابات في المدينة، لكن هناك ضرر في البيوت وفي الممتلكات ومنها السيارات، مضيفا "انا أتواجد مع قوى الإنقاذ في موقع سقطت فيه شظايا، وهناك شظايا أحدثت حفرا عميقة في الشوارع". ودعا في هذا السياق إلى ضرورة اتخاذ كافة إجراءات الأمن والأمان
فيديو يظهر سقوط شظية كبيرة بين البيوت
1 عرض المعرض
سقوط شظايا على بيوت وممتلكات وأضرار واسعة
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
في هذا الفيديو، تم تصويره بعد دقائق من انتهاء صافرات الإنذار، وظنّ مصوره أن الحدث انتهى دون أن يتلقى رسالة من الجبهة الداخلية تعلمه بإمكانية الخروج من الملجأ. والفيديو الذي تم تصويره من إحدى المدن العربية في الشمال، يظهر سقوط مجسم صاروخ بعد أن تم التصدي له في المجال الجوي، وهو يتهاوى ويسقط بين البيوت في المدينة.