ميري ريجف تستقبل المسافرين
بدأت صباح اليوم (الأربعاء) عملية "عودة آمنة" التي تهدف إلى إعادة نحو 150 ألف مواطنًا من البلاد، تقطعت بهم السبل في الخارج، وذلك عقب تعليق حركة الطيران منذ اندلاع المواجهات الأخيرة. وهبطت في ساعات الصباح الباكر أولى رحلات الإجلاء التابعة لشركة "إل عال" قادمة من مدينة لارنكا القبرصية، وعلى متنها نحو 200 راكب.
العملية، التي تُدار بقيادة وزارة المواصلات وسلطة المطارات، بالتعاون مع شركات الطيران الإسرائيلية "إلعال"، "أركيع"، "يسرائير"، و"إير-حيفا"، ستجري بشكل تدريجي ووفقًا للتقييمات الأمنية ومستوى المخاطر، مع التركيز على سلامة المسافرين وأطقم الطائرات.
وقال أحد العائدين على متن الرحلة الأولى، في تصريح صحفي: "سافرنا إلى بودابست في رحلة قصيرة، وبعد تدهور الأوضاع اضطررنا للبقاء في قبرص. لم نكن نعلم أننا سنعود اليوم، ولم نتوقع أن نكون على متن أول رحلة".
وفقًا للخطة، عززت سلطة المطارات طواقمها في مطار بن غوريون لتسريع إجراءات الدخول وتسليم الأمتعة، ثم تم نقل الركاب بواسطة حافلات خاصة وقطارات إلى مراكز المدن في البلاد. وناشدت السلطات الجمهور بعدم الحضور إلى المطار لاستقبال العائدين أو إرسال سيارات أجرة لاصطحابهم، وذلك بسبب الوضع الأمني، مؤكدة أن النقل العام متاح ومجاني للعائدين ضمن هذه العملية.
من جهتها، عبّرت وزيرة المواصلات ميري ريغيف عن فخرها بانطلاق العملية قائلة: "نحن متأثرون جدًا باستقبال أولى رحلات العودة، وسنواصل جهودنا لإعادة جميع الإسرائيليين إلى الوطن بأمان".