أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "يمكن تأكيد" مقتل محمد سنوار، الذي تقول إسرائيل عنه بأنه خليفة شقيقه يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة.
وجاء في بيان للجيش أنه "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في التاريخ الموافق 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس".
وتابع بيان الجيش أن العملية أسفرت كذلك عن "تصفية كل من محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس ، ومهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس"، مشيرا إلى أن اغتيالهم تم أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس.
وقال المتحدث باسم الجيش أن محمد السنوار "كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورًا محوريًا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات".
وتابع "بعد تصفية محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار قائدًا للجناح العسكري، حيث كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
ووفقا لللجيش، فإن محمد السنوار كان قد شغل سابقًا وظيفة قائد لواء خان يونس ورئيس ركن العمليات في الجناح العسكري، وكان أيضًا ضالعًا في التخطيط لعملية خطف جلعاد شاليط واحتجازه.
أما محمد شبانة، فكان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة وفقا للبيان.
أما مهدي كوارع، ووفقا للجيش فإنه بدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس.
First published: 20:35, 31.05.25