نعى الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية، مساء اليوم (الأحد)، السيد رائد نصر الله، الذي توفي عن عمر ناهز 67 عامًا بعد مسيرة نضالية طويلة في العمل السياسي والحزبي.
وانضم الراحل إلى صفوف الشبيبة الشيوعية في سن مبكرة، وواصل نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي. تلقى تعليمه الأكاديمي في الكلية الأكاديمية للعلوم السياسية وإدارة المجتمع في العاصمة البلغارية صوفيا في الثمانينيات، وعاد بعدها إلى الناصرة ليشغل مناصب حزبية عدة، أبرزها سكرتير فرع الشبيبة الشيوعية ومسؤوليات في فرعي الحزب والجبهة في المدينة.
وعبّر الحزب والجبهة عن حزنهما العميق لرحيل نصر الله، مشيدين بنشاطه اللامحدود، وثباته في الموقف، وارتباطه بقضايا الناس والدفاع عنها. وتوجه البيان بتعازٍ حارة إلى زوجته د. ريم، وبناته، وعائلتي نصر الله وجرايسي.
ومن المقرّر أن تُقام مراسيم الجنازة غدًا الاثنين عند الساعة الثالثة عصرًا من قاعة البشارة إلى كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس في الناصرة، قبل مواراته الثرى في مقبرة اللاتين.


