رصد الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوعين الأخيرين، استعدادات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لاستئناف القتال، وذلك من خلال تجنيد مئات المسلحين الجدد، وتوزيع وسائل قتالية، ونصب مواقع وإعادة تأهيل القيادة التي تضررت في الكتائب خلال الحرب.
جاء ذلك بحسب ما كشفت عنه القناة "كان 11"، اليوم (الاثنين)، وأضافت أن المنظومة الأمنية رصدت في الأيام الأخيرة حدثاً استثنائياً في غزة قد يشير إلى استعدادات لهجوم أو غارة.
وقال مصدر أمني إن "حماس تستغل مفاوضات إطلاق سراح المختطفين لكسب الوقت. بدون زيادة الضغط على المنظمة أو وضع موعد نهائي، فإن إنجازات القتال تتآكل وحالة المختطفين تتدهور".
ووفقاً لتقديرات المنظومة الأمنية في اسرائيل، فإنه لدى حماس الآن حوالي 25 ألف عنصر، والجهاد الإسلامي خمسة آلاف.