إسبانيا تدعو لإقصاء إسرائيل عن مسابقة "يوروفيجن"

هيئة البث الإسبانية تدعو لنقاش عاجل بين الدول المشاركة بمسابقة يوروفيجن لبحث مسألة مشاركة إسرائيل بالدورة المقبلة منها

راديو الناس|
1 عرض المعرض
ايدن غولان - اسرائيلية فائزة بمسابقة يوروفيجن عام 2024
ايدن غولان - اسرائيلية فائزة بمسابقة يوروفيجن عام 2024
ايدن غولان - اسرائيلية فائزة بمسابقة يوروفيجن عام 2024
(Photo by Koko/Flash90)
دعت هيئة البث الإسبانية الرسمية (TVE) اليوم الجمعة إلى عقد نقاش عاجل بين الدول المشاركة في مسابقة "يوروفيجن" الغنائية، بهدف بحث مسألة مشاركة إسرائيل في الدورة المقبلة من المسابقة، التي من المتوقع أن يتم تنظيمها في الشهر المقبل بمدينة بازل السويسرية.
وأوضح رئيس الهيئة، خوسيه بابلو لوبيز، أن النقاش يأتي في ظل "قلق بالغ أعربت عنه منظمات المجتمع المدني في إسبانيا بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة"، مضيفا أنه "يجب فتح حوار داخل اتحادات البث الأوروبية المشاركة في المسابقة، من منطلق مسؤولية أخلاقية ومجتمعية تتجاوز الطابع الفني للمنافسة".
ويعتبر هذا المطلب تصعيدا إضافيا في أوروبا التي تشهد العديد من التحركات والأصوات المطالبة بإعادة النظر بإمكانية مشاركة إسرائيل في هذه المسابقة التي تحظى باهتمام غربي كبير، وذلك على خلفية الحرب المتواصلة على غزة.
وإسبانيا هي ضمن ما يُعرف بنادي "الخمسة الكبار" في "يوروفيجن"، والذي يضم أيضًا بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا – وهي الدول التي تحظى بتأهل تلقائي إلى النهائيات وتتمتع بنفوذ واسع داخل منظومة تنظيم المسابقة.
يأتي الموقف الإسباني أيضا ضمن سلسلة من المواقف الإسبانية المتتالية منذ تفجر الحرب على غزة، والانتقادات اللاذعة التي توجهها الحكومة الإسبانية ضد إسرائيل.
وكان وزير الثقافة الإسباني، إرنست أورتاسون، قد انتقد العام الماضي بشدة مشاركة إسرائيل في نسخة المسابقة التي نُظّمت في مدينة مالمو السويدية، قائلا إن "ملايين الناس شعروا بالخزي لأن مهرجان يوروفيجن يُستخدم لتبييض جرائم إبادة جماعية مستمرة"، وفقا لتصريحه.
وأفادت مصادر إعلامية أن هناك ضغوط متزايدة من قبل ناشطين ومنظمات حقوق إنسان تدعو إلى عدم تجاهل ما يحصل في مناطق النزاع، ومنها قطع غزة، في القارة الأوروبية.