محتجزون إسرائيليون سابقون يناشدون ترامب بالتحرك لإبرام صفقة

مقال في مجلة "تايم" لشوهم يناشد ترامب ونتنياهو بإطلاق من تبقى في غزة من الإسرائيليين الذين اختطفوا ويكشف تفاصيل جديدة عن حالتهم هناك

راديو الناس|
1 عرض المعرض
طال شوهم خلال مراسم تحريره من غزة
طال شوهم خلال مراسم تحريره من غزة
طال شوهم خلال مراسم تحريره من غزة
(فلاش 90)
في مقال "مؤثر" نشره في مجلة "تايم" الأميركية، تحدث طال شُوهَم، الذي أفرج عنه في شباط/ فبراير الماضي بعد 505 أيام من الاختطاف لدى حركة حماس، عن معاناته في مكان احتجازه، موجّهًا نداءً مباشرًا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وللمطالبة ببذل الجهود للإفراج عن المختطفين الذين لا يزالون في الأسر، خاصة رفيقيه في الأسر، أبياتار دافيد وغاي دلال.
ومما ورد في المقال "في بعض الصباحات أستيقظ وأنسى، لجزء من الثانية، أنني حر"، قبل أن يتذكر "الصمت، الظلام، الخرسانة الرطبة، والشابين اللذين كانا بجانبي في أعماق الأرض، واللذين ما زالا هناك".
وصف شُوهَم تفاصيل الحياة القاسية التي عاشها داخل نفق ضيق في غزة، يبلغ طوله 12 مترًا وعرضه أقل من متر، حيث تقاسم هو ومختطفون آخرون فرشة مبللة وقطعة خبز واحدة يوميًا، وكانوا يهمسون لبعضهم بحكايات عن الوطن للحفاظ على تماسكهم النفسي. "دخلنا إلى هذا الظلام كغرباء، وخرجنا منه كإخوة"، يقول.
وروى أن غاي وأفيتار تعرضا لتقييد أيديهم وأرجلهم وتغطية رؤوسهم بأكياس بلاستيكية، لكن "رغم كل ذلك، احتفظوا بالأمل".
شوهَم أشار إلى أن الخاطفين لم يعاملوهم كبشر، بل كانوا يعذبونهم لمجرد التسلية، ويحرمونهم من الأكسجين أحيانًا بإشعال الورق في مساحة مغلقة، مما اضطرهم للاستلقاء على الأرض لتجنّب الاختناق. كما كشف أن كاميرات مراقبة كانت تتابعهم على مدار الساعة، وفُجّرت فوقهم قنبلة مخصصة للانفجار إذا حاول أحد إنقاذهم.
وفي ختام مقاله، وجه شُوهَم رسالة شخصية مؤثرة إلى ترامب ونتنياهو قال فيها: "أفيتار وغاي ليسا أرقامًا. إنهما شابان، محبّان للموسيقى، طيبان، مضحكان، ومليئان بالحياة. يستحقان أن يمشيا تحت الشمس مجددًا. لقد جعلتم حريتي ممكنة، أرجوكم – أعيدوهما إلى ديارهما أيضًا. دعوهما يتنفسان من جديد".
First published: 17:01, 10.05.25