على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الليلة الماضية (بين الثلاثاء والأربعاء) مع عدد من قادة الدول العربية، في لقاء وُصف بأنه من أهم اللقاءات الدبلوماسية التي عقدها خلال يومه.
تصريحات ترامب: إنهاء الحرب وإطلاق المختفطين
في مستهل الاجتماع، توجه ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي جلس إلى جانبه، قائلاً: "سنجعل من هذا الاجتماع لقاءً مهمًا". وأضاف: "نحن ذاهبون لإنهاء الحرب في غزة، ربما حتى الآن".
وشدد ترامب على أن الحرب المستمرة منذ شهور "طال أمدها أكثر مما ينبغي"، مجددًا مطالبته بالإفراج عن الأسرى، قائلاً: "نريد عودة الأسرى"، لكنه عاد وارتكب خطأً في تعدادهم، حيث ذكر أن هناك "20 مختطفًا على قيد الحياة و38 قتيلًا"، وهو رقم غير مطابق للبيانات الرسمية المعروفة.
لقاء مرتقب مع نتنياهو
الرئيس الأميركي أشار خلال الاجتماع إلى اللقاء المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل، مؤكدًا أن هذا اللقاء سيكون جزءًا من جهوده لدفع خطة لإنهاء الحرب في غزة. وقال: "لقد طال هذا الصراع كثيرًا، ونحن ملتزمون بإنهائه".
أبعاد اللقاء
اجتماع ترامب مع القادة العرب جاء في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا وإنسانيًا متواصلًا في غزة، وسط جهود دولية متعثرة للتوصل إلى تسوية سياسية. تصريحات ترامب تحمل في طياتها إشارة إلى رغبة إدارته في لعب دور مباشر وأكثر حزمًا لإنهاء الحرب، إلا أن غياب تفاصيل عملية لخطة السلام التي يعتزم عرضها يثير تساؤلات حول جدية الطرح وإمكانية تطبيقه على الأرض.


