أعلنت القائمة العربية الموحدة في بيان لها لوسائل الإعلام، أنها وجهت رسالة للأحزاب العربية ولرؤساء السلطات المحلية العربية تتضمن مقترح رؤية سياسية شاملة لمواجهة المخاطر والتحدّيات التي يواجهها المجتمع العربي، والشعب الفلسطيني، نتيجة السياسات والقرارات العنصرية لحكومة نتنياهو سموترتش وبن غڤير.
وجاء في رسالتها: "وجودنا في خطر في طل تقاعس الحكومة وأجهزة القانون والقضاء أمام عصابات الإجرام وتفشّي العنف والجريمة في مجتمعنا العربي، وإنّ مكانتنا وحقوقنا في خطر بفعل السياسات العنصرية والقرارات المجحفة التي نواجهها من قبل حكومة إسرائيل، أبرزها وهدم البيوت العربية ومسح قرى كاملة في النقب، وتعطيل الخطط الاقتصادية الخماسية وشح الميزانيات، وإفقار السلطات المحلية العربية".
ودعت الموحدة في رسالتها لـ"ترتيب البيت الداخلي" وتشكيل قائمة برلمانية واحدة، محذرة من مخاطر استمرار الانقسام وتأثيره على مستقبل المجتمع العربي، وعلى استمرار هذه الحكومة المتطرفة في السلطة.
وشدّدت الموحدة على ضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات لإحداث تغيير سياسي حقيقي داخل الكنيست والحكومة، مؤكدة على أن هذه المشاركة الواسعة تمثّل حجر الزاوية في مواجهة سياسات التمييز والعنصرية، وحماية الحقوق، وتحقيق المصالح ودرء المفاسد عن المجتمع العربي، ورحيل هذه الحكومة المتطرفة.
كما طرحت القائمة العربية الموحدة في رسالتها أمام الأحزاب ورؤساء السلطات المحلية العربية "مبادرة جسور التصالح والسلام"، التي تهدف إلى إيجاد أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية، وإنهاء الحرب، والسعي نحو تسوية قائمة على مبدأ حل الدولتين، بما يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة ولشعبنا الفلسطيني ولمجتمعنا العربي.
وتتضمن بنود المبادرة التي طرحتها الموحدة خوض الانتخابات بقائمة واحدة، أو بقائمتين على الأكثر، معربة عن أن "الانقسام لثلاث قوائم غير مبرر ويتضمن مخاطر استمرار حكومة نتنياهو سموترتش وبن غفير".
First published: 08:27, 12.03.25