بدأت شركة غوغل في الطلب من بعض العاملين عن بعد بالعودة إلى المكاتب إذا كانوا يريدون الحفاظ على وظائفهم - وتجنب أن يكونوا جزءًا من عمليات التسريح التي تم الإبلاغ عنها في الأيام الأخيرة.
وبحسب تقرير على قناة CNBC، أبلغت عدة فرق في جوجل العاملين عن بعد أن وظائفهم قد تكون في خطر إذا لم يبدأوا في الظهور في المكتب الأقرب إلى مكان سكناهم، وفقًا لوثائق رسمية.
مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قبل سنوات، تحولت الشركات حول العالم بالتوجه للعمل عن بعد، لكن، ومع انقضاء الظاهرة، بدأت تعمل العديد من الشركات على تشديد المتطلبات المتعلقة بالعمل المكتبي، مما يجبر بعض الموظفين على إعادة النظر في أولوياتهم إذا كانوا يريدون الاحتفاظ بوظائفهم.
وبحسب التقرير، تقدم غوغل لبعض موظفيها في الولايات المتحدة خيار الخروج من العمل بشكل طوعي منذ أوائل عام 2025 الحالي، وقيل لبعض العاملين عن بعد إن هذا سيكون خيارهم الوحيد إذا لم يعودوا إلى المكتب ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع.
يأتي الضغط الذي بدأت الشركة تمارسه بسبب ضربات عديدة واجهتها الشركة، وكلها تتعلق بظاهرة الاحتكار ومنع المنافسة، وهي قضايا باتت شركة غوغل في موقف حرج وقد تضطر لبيع العديد من خدماتها بقرار مرتقب من المحكمة، مثل بيع متصفح خروم وخدمة إعلانات غوغل وغيرها.
بحلول نهاية العام الماضي، بلغ عدد موظفي غوغل 183 ألف موظف، بانخفاض عن 190 ألف موظف قبل عامين. وفي الأيام الأخيرة، أفادت التقارير أن شركة غوغل تنوي تسريح 12 ألف موظف آخرين حول العالم.
وقالت كورتني مانشيني، المتحدثة باسم غوغل، إن هذه القرارات بشأن إعادة الموظفين إلى العمل عن بعد تستند إلى فرق فردية وليس إلى سياسة الشركة على نطاق واسع.