أكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن نحو 10 قذائف صاروخية أُطلقت مساء اليوم (الأحد) من قطاع غزة باتجاه أشدود، أشكلون، غان يفنه ومناطق أخرى.
وأضاف المتحدث العسكري أن 5 صواريخ تم اعتراضها بواسطة منظومة القبة الحديدية، في حين سقطت البقية في مناطق مفتوحة.
وأفادت نجمة داوود الحمراء بإصابة 3 أشخاص بجراح طفيفة جراء شظايا في أشكلون، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جانبها، تبنّت حركة حماس المسؤولية عن الرشقة الصاروخية، التي أطلقت من منطقة دير البلح وسط القطاع، فيما شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات في دير البلح، ردًا على الرشقة الصاروخية الأكبر التي تُطلق باتجاه اسرائيل منذ استئناف الحرب على غزة.
وفي أشكلون، سقطت شظايا قرب موقف سيارات في المنطقة، وتسببت بأضرار لمركبات في المكان، كما تم تسجيل حالات سقوط إضافية في مناطق مفتوحة، وأفادت نجمة داوود الحمراء بأن طواقمها تعاملت مع عدة مصابين بحالات هلع وأشخاص أُصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ.
وقالت الشرطة إن عناصرها إلى جانب خبراء المتفجرات أجروا عمليات تمشيط بحثًا عن شظايا، ودعت السكان إلى عدم التوجه إلى مواقع السقوط وعدم الاقتراب أو لمس بقايا الاعتراضات التي قد تحتوي على مواد متفجرة.
بدوره، أعرب رئيس بلدية أشكلون، تومر جلام، عن استغرابه من أنه بعد فترة طويلة من القتال لا تزال لدى الفصائل الفلسطينية قدرات إطلاق صواريخ، مطالبا متخذي القرارات بـ"الاستمرار في العملية حتى لا يتكرر هذا الواقع أبدًا".
ومن جهته، قال رئيس "همحني همملختي"، بيني غانتس على منصة X: "لم يكن مواطنو إسرائيل بحاجة للتذكير، لكن يبدو أن رئيس الوزراء وأعضاء الائتلاف كانوا بحاجة إليه. حماس هي العدو، الذي لا يزال، بعد عام ونصف من الحرب، يُطلق الصواريخ على مواطني إسرائيل. لا رئيس الشاباك، ولا المستشارة القضائية، ولا المحكمة العليا. دولة إسرائيل تستحق قيادة تُركّز على الانتصار على أعدائنا من الخارج، وليس على التمزق والحروب داخل البيت".
First published: 21:22, 06.04.25