كشفت هيئة البث الرسمية اليوم (الأربعاء)، عن قضية أمنية خطيرة مفادها أن امرأة مسنّة من منطقة المركز عقدت اتفاقًا مع أطراف آخرين بهدف إلحاق الأذى برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
ووفقًا للتقارير، خططت المشتبه بها لتنفيذ اعتداء باستخدام عبوة ناسفة، وقد جرى اعتقالها قبل نحو أسبوعين من قبل جهاز الشاباك، حيث خضعت للتحقيق في وحدة "لاهاف 433" التابعة للشرطة.
وبالرغم من الطابع الأمني الخطير للقضية، فقد أُطلق سراحها بشروط مقيّدة تتضمن إبعادها عن مؤسسات حكومية وعن رئيس الحكومة. ومن المتوقع أن يُقدَّم بحقها غدًا لائحة اتهام تتضمن تهمتي التآمر لتنفيذ جريمة و־التآمر لتنفيذ عمل إرهابي. وتبقى تفاصيل التحقيق محظورة النشر في هذه المرحلة.
سلسلة قضايا تجسس ومحاولات استهداف لنتنياهو ومسؤولين
وتأتي هذه القضية في ظل سلسلة من القضايا الأمنية التي تم الكشف عنها مؤخرًا، أبرزها قضايا "التجسس لصالح إيران"، حيث وُجهت لائحة اتهام ضد موتي ممان (73 عامًا) من أشكلون، بتهمة التخابر مع جهات استخباراتية إيرانية والتخطيط لاغتيال شخصيات إسرائيلية بارزة، من بينها نتنياهو، وزير الأمن السابق يوآف غالانت، ورئيس الشاباك السابق رونين بار.
وفي قضايا لاحقة، كُشف عن تجنيد إسرائيليين لصالح إيران لتنفيذ هجمات ضد شخصيات رفيعة أخرى مثل وزير الأمن الحالي يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ورئيس الأركان السابق موشيه يعلون
وتشير هذه القضايا مجتمعة إلى تصاعد في محاولات استهداف مسؤولين إسرائيليين من خلال عناصر داخلية وخارجية، في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.