قُتل 24 مواطنًا إسرائيليًا خلال الأيام الأربعة الأولى من الحرب مع إيران، بحسب ما أفادت به مصادر رسمية، في وقت لا تزال فيه مخاوف كبيرة تحيط بمصير سيدة عالقة تحت أنقاض مبنى منهار، لم يُكشف عن هويتها بعد.
في أحدث التطورات، قُتل زوجان في مدينة بيتح تكفا الليلة الماضية، رغم أنهما كانا داخل غرفة محصنة، مما يسلط الضوء على أهمية الالتزام بالإرشادات الأمنية، حيث قال مصدر في الجبهة الداخلية: "المأوى ينقذ حياة، لكن ليس دائمًا بنسبة 100%".
إطلاق 350 صاروخًا إيرانيًا.. 90% تم اعتراضها
وفي السياق، أفادت الجهات الأمنية أن إيران أطلقت نحو 350 صاروخًا حتى الآن، تم اعتراض 90% منها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، بينما: 10% من الصواريخ "تسرّبت"، بعضها وسقط في مناطق مفتوحة لتقليل الخسائر، وبعضها الآخر أصاب مناطق مأهولة.
وقال مصدر في الجبهة الداخلية أن "في كل رشق صاروخي، يتراوح عدد الصواريخ بين 30 و60 صاروخًا"، فيما تُرجّح التقديرات أن الإيرانيين كانوا يخططون لإطلاق مئات الصواريخ في كل دفعة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانوا يتبعون استراتيجية "اقتصاد في الذخيرة" تمهيدًا لحرب استنزاف طويلة الأمد.
الجبهة الداخلية تدرس تخفيف القيود تدريجيًا
وفي ظل استمرار الهجمات وتداعياتها على الحياة المدنية والاقتصاد، تدرس قيادة الجبهة الداخلية التوصية بالبدء في فتح الاقتصاد تدريجيًا وبشكل تفاضلي، إذ قال مصدر عسكري: "لا يمكن إغلاق الاقتصاد بالكامل لفترة طويلة، وقد نضطر لتبني نماذج تفاضلية حسب المناطق ومدى التهديد".
تدمير ثلث منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية
4 عرض المعرض
آثار الغارة الإسرائيلية على مطار مشهد الدولي شرقي إيران
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
ميدانيا، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه نفذ الليلة الماضية عدة موجات من الغارات على أهداف عسكرية في أصفهان، وسط إيران.
وقال بيان عن الجيش أنه "وفي إطار هذه الغارات، قرابة 50 طائرة مقاتلة وقطعة جوية قامت برصد واستهداف مواقع لتخزين الصواريخ، ومنصات إطلاق صواريخ أرض–أرض كانت جاهزة للإطلاق نحو دولة إسرائيل، بالإضافة إلى مقرات تمركزت فيها خلايا إطلاق الصواريخ لإطلاقها باتجاه أراضي الدولة".
وتابع "خلال هذه الهجمات، تم تحييد أكثر من 20 صاروخًا في وقت متزامن، قبل دقائق من إطلاقها نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وفي إحدى الغارات، تم رصد خلية إطلاق خلال محاولتها تنفيذ إطلاق صواريخ أرض–أرض نحو إسرائيل، وفي عملية إغلاق دقيق للدائرة، تم تصفية الخلية من الجو وتدمير الصواريخ".
وفي سياق متصل، قال الجيش أنه "منذ بداية العملية، تم تدمير أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ – أي ثلث مجمل المنصات الإيرانية".