تشهد منظومة التعليم في احدى بلدات المركز عاصفة بعد الكشف عن أن معلّمًا مخضرمًا فتح حسابًا وهميًا على "إنستغرام"، وتواصل عبره مع طالبة بمحادثات ذات طابع جنسي.
تفاصيل القضية
المعلّم، الذي درّس في صفوف الثاني عشر وكان مرشحًا لتولي منصب مدير إحدى المدارس الإعدادية في المدينة، نفى الاتهامات الموجهة إليه. لكن بعد أن وصلت الشكوى إلى وزارة التعليم، قام بسحب ترشحه من المنصب وترك المدرسة التي عمل بها.
وبحسب ما نشر في وسائل إعلام إسرائيلية، لم تكن هناك شكاوى سابقة ضد المعلّم طوال سنوات عمله. غير أن الوزارة تلقت في يوليو/تموز الماضي بلاغًا من خريجة صف ثاني عشر، قالت فيه إن المعلّم تواصل معها من خلال حساب وهمي وأجرى محادثات ذات طبيعة جنسية.
ردود الفعل
المعلّم أنكر "جملةً وتفصيلًا" ما نُسب إليه، فيما امتنعت الطالبة عن تقديم شكوى رسمية لدى الشرطة، لكن وزارة التعليم أحالت القضية إلى موظفة الخدمات الاجتماعية لمتابعتها.
تبعات واستقالة
في أعقاب الضغوط والضجة التي أثيرت حول الحادثة، أعلن المعلّم تخليه عن ترشحه لإدارة المدرسة، وغادر المؤسسة التعليمية التي كان يعمل بها.
موقف الوزارة
مصادر في وزارة التعليم أكدت أن القضية قيد المتابعة، وأن الخطوة التي قام بها المعلّم بالانسحاب من الترشح ومغادرة المدرسة جاءت "من أجل تهدئة الأجواء"، ريثما تستكمل الإجراءات الرسمية ذات الصلة.