بدء المفاوضات في الدوحة دون التطرق لوقف الحرب وإحتمال التوصل لإتفاق خلال ساعات

الى ذلك اتهم قادةُ المعارضة الإسرائيلية، نتنياهو، بتفضيل مصالحِ ائتلافه على حساب "المصلحة القومية"

راديو|
أفادت مصادر إسرائيلية تزامنًا مع وجود وفد إسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، بأن المحادثات مع حماس عبر الوسطاء، بدأت الليلة الماضية ولم تحرز أي تقدم. في غضون ذلك قالت صحيفة "هآرتس" في تقرير نشرته، انه يتوقع أن تُوجَّه الجهود نحو المحادثات في الدوحة، مع احتمال التوصل إلى اتفاق اليوم أو غدا، ما قد يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين يوم السبت أو الأحد القادمين. وفق الصحيفة.
وقد نقلت تقارير صحفية عن مصادر إسرائيلية رسمية أن الوفد المشارك في مفاوضات الدوحة هو وفد تقني، لا يملك الصلاحية بالتفاوض على وقف الحرب. الى ذلك اتهم قادةُ المعارضة الإسرائيلية، نتنياهو، بتفضيل مصالحِ ائتلافه على حساب "المصلحة القومية"، محذّرينَ من أن استئناف الحرب على غزة سيؤدي إلى مقتل المحتجزين الإسرائيليين.
وفي وقتٍ سابقٍ، قالت حماس إن المفاوضات التي أجريت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع وإعادة الإعمار، معتبرة أن خرق اتفاق وقف إطلاق النار بعدم التزامه بجدول الانسحاب المتفق عليه من محور فيلادلفيا.
وأضافت حماس إنها ملتزمةٌ بالكاملِ باتفاقِ وقفِ إطلاق النار وتنفيذِ ما اتفق عليه ومستعدة للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الاتصال المباشر بين مبعوث الولايات المتحدة وحماس لم يحقق أي تقدم وكان لـ"مرة واحدة"، مشيرًا إلى أن المفاوضات ستستمر عبر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بواسطةِ قطر.
فيما نقلت وكالة "رويترز" عن الخارجية الأميركية، أن وزيرها ماركو روبيو وولي عهد السعودية محمد بن سلمان ناقشا إعادة إعمار غزة، مضيفة أن روبيو "جدد التزام واشنطن بأن أي حل للوضع في غزة يجب ألا يتضمن دورا لحماس، وفق المصدر. وقالت مصادر إسرائيلية، في حال توصل ترامب إلى تفاهم مع حماس فمن الصعب على نتنياهو أن يرفض، نتنياهو لن يقدرعلى معارضة ترامب، ولا مجال أمام إسرائيل للمناورة.
First published: 08:49, 11.03.25