أشار استطلاع رأي إسرائيلي حديث أن غالبية الجمهور في البلاد يثقون برئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار أكثر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبحسب بيانات الاستطلاع الذي أجري بمناسبة يوم الاستقلال في إسرائيل، فإنه يشعر نحو 60 بالمئة من الجمهور بالخوف على مستقبل الديمقراطية في إسرائيل.
وكان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، قد قدم إفادته إلى محكمة العدل العليا الأسبوع الماضي، حيث كشف أنه "طلب منه بوضوح بضرورة طاعة رئيس الوزراء". في المواجهة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار، فإن نحو 45% من الجمهور يصدق رئيس الشاباك، و34% من الجمهور يصدق نتنياهو، الذي من المتوقع أن يقدم إفادة نيابة عنه الأسبوع المقبل. وأجاب 21% من المشاركين أنهم لا يعرفون.
في الأسبوع المقبل، ستحتفل إسرائيل بيوم استقلالها السابع والسبعين، ويشعر معظم الجمهور بالخوف على مستقبل الديمقراطية في البلاد. أجاب 61% من المشاركين بأنهم "قلقون للغاية" أو "قلقون إلى حد ما". 34% أجابوا بأنهم غير خائفين و5% لا يعرفون.
66% من الجمهور يعتقدون أن الخلاف الداخلي هو الذي يهدد استقلال البلاد. أجاب 28% بأن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة، و6% لا يعرفون. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد 41% أن حفل الاستقلال هذا العام سيطغو عليه الطابع السياسي، و34% يعتقدون أنه سيكون رسميا، و25% لا يعرفون.
وأيد 68% من المشاركين في الاستطلاع صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس حتى بثمن إنهاء الحرب في غزة. 22% يعارضون الاتفاق على حساب إنهاء الحرب و10% لا يعرفون. وتظهر نتائج الاستطلاع أيضا أن 54% من الجمهور يعتقدون أن الحرب تطول لأسباب سياسية، و40% يعتقدون أنها مستمرة لأسباب أمنية وتجارية، و6% لا يعرفون.