بروفيسور ربيع خلايلة ضمن أفضل علماء العالم: هذه مسؤولية وتكليف

رئيس قسم التمريض في صفد يؤكد أنّ أبحاثه حول الشيخوخة والاحتياط المعرفي تساهم في تأخير أعراض الألزهايمر، ويدعو الشباب إلى التخصص في رعاية المسنين

1 عرض المعرض
بروفيسور ربيع خلايلة ضمن أفضل 2% من علماء العالم
بروفيسور ربيع خلايلة ضمن أفضل 2% من علماء العالم
بروفيسور ربيع خلايلة ضمن أفضل 2% من علماء العالم
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر 2007 + فلاش 90)
للعام السادس على التوالي تم اختيار بروفيسور ربيع خلايلة ضمن قائمة أفضل العلماء والأكثر تأثيراً في العالم، بحسب التصنيف العالمي لجامعة ستانفورد.
وفي حديث لراديو الناس، قال خلايلة إن "هذا الاعتراف مهم جداً، ليس فقط لي شخصياً، بل أيضاً للجامعات التي أنتمي إليها وللمجتمع الذي أمثّله، بحيث أن هناك عشرات الباحثين من داخل البلاد وخارجها أُدرجوا في هذه القائمة، وهي تستند إلى حجم الإسهامات العلمية وتأثير الأبحاث على المستوى الدولي. بالنسبة لي، هذا إنجاز كبير يمنحني شعوراً بالفخر ويؤكد أنّ لجهودي ثمرة حقيقية".
بروفيسور ربيع خلايلة ضمن أفضل 2% من علماء العالم
غرفة الأخبار مع عفاف شيني
05:18
وأضاف: "مجالي هو التمريض والشيخوخة، وتصنيفي ضمن هذه النسبة العالمية المتقدمة للعام السادس يعطيني دافعاً لمواصلة البحث وتقديم المزيد. بالنسبة لي، الإنجاز ليس تكريماً فحسب، بل هو أيضاً مسؤولية وتكليف للاستمرار في العمل العلمي الجاد".
وحول طبيعة أبحاثه، أوضح خلايلة أنّه يركّز في السنوات الأخيرة على موضوع احتياط المعرفة ومرض الألزهايمر، قائلاً: "أبحث في العوامل التي يمكن أن نغيّرها في حياة المسن، والتي قد تقلّل من حدة المرض أو تؤجّل ظهور أعراضه. الاحتياط المعرفي مهم جداً؛ فالمسن الذي يتقاعد ويجلس في البيت دون نشاطات، يكون أكثر عرضة للإصابة بالخرف. لذلك أشدد دائماً على أهمية الرياضة، والاشتراك في فعاليات اجتماعية وثقافية، والحفاظ على نمط حياة فعّال بعد سن الـ 65. نحن نتحدث عن مرحلة قد تمتد لعشرين سنة إضافية، ومن غير المقبول أن تضيع هذه السنوات في عزلة وخمول".
وفي رسالة وجهها إلى الشباب وطلبة الطب، قال: "مجال الشيخوخة لا يُعتبر جذاباً للكثيرين من العاملين في القطاع الصحي، ونلاحظ نقصاً في عدد الأطباء والممرضين والمتخصصين في هذا المجال. لكن مع ارتفاع نسبة المسنين في المجتمع، تصبح الحاجة إلى كوادر طبية مؤهلة أكبر. من المهم أن نُشجّع أبناء مجتمعنا العربي تحديداً على التخصص في هذا المجال، لأنّ المسنين يحتاجون إلى من يفهم لغتهم وثقافتهم ويستطيع أن يمنحهم الرعاية التي يستحقونها. هؤلاء المسنون هم أهلنا، ومن واجبنا أن نؤمّن لهم حياة كريمة وصحة جيدة".
وختم خلايلة حديثه قائلاً: "أتمنى أن يكون هذا التصنيف دافعاً للأجيال الشابة للاهتمام بمجال الشيخوخة والبحث العلمي بشكل عام، وأن نواصل جميعاً خدمة مجتمعنا بما يليق به من عطاء ووفاء".