أعلن مجلس عمّال بنك هبوعليم تنفيذ إضراب تحذيري ليوم واحد غدًا (الخميس)، يشمل جميع وحدات البنك، وبينها 180 فرعًا في أنحاء البلاد، إضافة إلى مراكز الاستشارة والمركز الهاتفي. ويأتي الإضراب في إطار تصعيد النزاع مع الإدارة، التي يتّهمها العمّال – برئاسة روني غارفونكل – بدفع “خطوات تقليص أحادية الجانب” رغم الأرباح الضخمة التي يحققها البنك.
وقالت نقابة العمّال إن المفاوضات مع الإدارة وصلت إلى طريق مسدود، وإن الأخيرة – برئاسة المدير العام يادين عنتابي – تجاهلت التحذيرات من تصعيد الخطوات، وتتمسّك بخطتها التي “تمسّ مكانة العاملين والخدمة المقدّمة للزبائن”.
تحرك احتجاجي
ويأتي التصعيد بعد تحرّك احتجاجي نفّذه الموظفون عشية عيد رأي السنة العبري أمام إدارة البنك تزامنًا مع افتتاح التداول في البورصة، حيث قدّمت الإدارة معطيات حول منح أسهم كامتياز لزبائنها، ما دفع نحو ربع مليون عميل لامتلاك حسابات أوراق مالية للمرة الأولى. ويؤكد العمّال أن خطة التقليصات مطبَّقة منذ مطلع العام واتّسع نطاقها مؤخرًا.
وأوضحت النقابة أن الإضراب غدًا يأتي استكمالًا لإعلان نزاع عمل من قِبل الهستدروت بالتنسيق مع تنظيم العمال يوم الثلاثاء 2 أيلول/سبتمبر، من دون إحراز تقدّم منذ ذلك الحين.
أثر متوقَّع: توقّف الخدمات في الفروع والمراكز الهاتفية وتعطّلٌ واسع في العمليات المصرفية ليوم واحد، بانتظار ما ستسفر عنه الخطوات التفاوضية المقبلة.