أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قام بالتوقيع على أمر رئاسي يقضي برفع مجموعة من العقوبات المفروضة على سوريا، والتي تم فرضها في السنوات الماضية على خلفية الحرب الأهلية وتداعياتها.
استثناء الأسد
وأكدت ليفيت في تصريح للصحافيين أن الأمر الرئاسي لن يشمل العقوبات الشخصية المفروضة على الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعدد من المقربين منه، موضحة أن هذه العقوبات ستبقى سارية المفعول "نظرًا لخطورة الأفعال المنسوبة إليهم وسجلّهم في انتهاك حقوق الإنسان"، حسب تعبيرها.
استقرار المنطقة
وقالت ليفيت إن "الرئيس ترامب يؤمن بأن رفع بعض العقوبات سيسهم في إعادة الاستقرار إلى المنطقة، ويتيح فرصة لفتح قنوات حوار جديدة مع الشعب السوري والمجتمع الدولي حول مستقبل البلاد"، مضيفة أن الإدارة ستواصل مراقبة الوضع عن كثب وتقيّم أثر هذه الخطوة على الصعيدين السياسي والإنساني.
يُشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل تحولات إقليمية ودولية، وفي وقت تشهد فيه الساحة السورية محاولات لإعادة العلاقات مع عدد من الدول العربية والغربية، وسط نقاش داخلي أميركي حول جدوى العقوبات وأثرها الفعلي على النظام السوري مقارنة بتأثيرها على الشعب.