محمد صلاح يفجّر أزمة: "أشعر أنني كبش فداء في ليفربول"

النجم المصري محمد صلاح يفجر أزمة جديدة داخل نادي ليفربول، بعد تصريحات نارية انتقد فيها تعامل النادي ومدربه أرنه سلوت معه

1 عرض المعرض
محمد صلاح يبكي في وداع جوتا
محمد صلاح يبكي في وداع جوتا
محمد صلاح يبكي في وداع جوتا
(تصوير شاشة)
فجّر النجم المصري محمد صلاح أزمة جديدة داخل نادي ليفربول، بعد تصريحات نارية انتقد فيها تعامل النادي ومدربه أرنه سلوت معه، متهماً الإدارة بتحميله مسؤولية التراجع الحالي، وذلك عقب تعادل الفريق 3-3 أمام ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز مساء السبت، في مباراة تابعها من على مقاعد البدلاء.
وقال صلاح، البالغ من العمر 33 عاماً، في حديثه للصحفيين بالمنطقة المختلطة: "أنا محبط للغاية، بصراحة. قدمت الكثير لهذا النادي، والجميع شاهد ذلك عبر السنوات، خصوصاً في الموسم الماضي. أشعر أنني كبش فداء. هناك من يريد أن أتحمّل اللوم كله. النادي وعدني في الصيف بوعود كثيرة، لكن شيئاً لم يتحقق حتى الآن".
ورغم المكانة الكبيرة التي اكتسبها صلاح في أنفيلد خلال ثمانية مواسم، شهدت تتويجه بالدوري الإنجليزي مرتين وتسجيله 250 هدفاً بقميص ليفربول، استبعده سلوت من التشكيلة الأساسية في آخر ثلاث مباريات، واكتفى بإشراكه لمدة 45 دقيقة فقط.
ومع اقتراب مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، قبل لقاء برايتون السبت المقبل، كشف صلاح أنه طلب من عائلته حضور مباراة برايتون، قائلاً: "لا يهم إن لعبت أم لا، سأستمتع بها. وربما أودّع الجمهور قبل السفر إلى كأس الأمم الأفريقية، لأنني لا أعرف ما الذي سيحدث عندما أكون هناك".
من جهته، برّر سلوت إبعاد صلاح عن التشكيلة الأساسية قائلاً: "كنا بحاجة لشيء مختلف. تقدّمنا في النتيجة واحتجنا للسيطرة على المباراة. عندما نحتاج لهدف—كما حدث ضد سندرلاند—أدفع بمحمد، لكن في مباراة ليدز احتجنا لاعبين بصفات مغايرة".
وسجّل صلاح الموسم الماضي 34 هدفاً مع 18 تمريرة حاسمة في 52 مباراة، لكنه يعاني هذا الموسم حيث سجل خمسة أهداف فقط وصنع ثلاثة في 19 مباراة، في ظل تراجع عام في أداء الفريق.
وأشار النجم المصري إلى أن علاقته مع سلوت تدهورت بشكل مفاجئ: "كانت علاقتي بالمدرب جيدة، ثم انقطعت فجأة… أشعر أن أحدهم لا يريدني في النادي".
ومنذ قدومه من روما عام 2017، أصبح صلاح ثالث أفضل هداف في تاريخ ليفربول خلف إيان راش وروجر هانت، إلا أن تصريحاته الأخيرة تعكس إحساساً واضحاً بأن مسيرته مع النادي تقترب من خط النهاية.
واختتم قائلاً: "لا أعتقد أنني المشكلة. قدمت الكثير لهذا النادي، واكتسبت الاحترام الذي أستحقه. ولست مضطراً للقتال يومياً من أجل مركزي، لأنني أثبت نفسي وأستحق مكاني".