أختير الفليم الدرامي «البحر»، الذي يدور حول طفل فلسطيني يبلغ من العمر 12 عامًا، لتمثيل إسرائيل في جوائز الأوسكار العالمية، وذلك بعد فوزه في حفل جوائز الأوفير. أخرج الفيلم شاي كرمالي فولك، الذي وقع أيضًا سيناريو العمل.
ويشار الى أنّ جوائز أوفير هي الجائزة السينمائية الإسرائيلية الرئيسية، والمعروفة أيضًا باسم جوائز الأوسكار الإسرائيلية، وتمنحها الأكاديمية الإسرائيلية للسينما والتلفزيون تقديراً للإنجازات في صناعة السينما الإسرائيلية.
قصة الفيلم
خالد، طفل في الثانية عشرة من عمره من قرية فلسطينية قرب رام الله، يحصل على فرصة للذهاب لأول مرة في حياته إلى البحر ضمن رحلة صفّية. عند وصولهم إلى الحاجز، يبلغهم الجنود أن تصريح خالد غير ساري المفعول، فيضطر إلى العودة إلى البيت بينما يواصل رفاقه طريقهم. محبطًا، يقرر خالد الانطلاق بمفرده نحو البحر رغم أنه لا يعرف الطريق ولا يتحدث العبرية. عندما يسمع والده ربحي — عامل يعمل في إسرائيل من دون تصريح — بالأمر، يترك عمله وينطلق للبحث عن ابنه، على الرغم من خطر أن يُقبَض عليه ويفقد مصدر رزقه.
لقطة بارزة
وفي أبرز ملامح الحفل، فاز الممثل خليفة ناطور، ابن قلنسوة، بجائزة أفضل ممثلٍ مساعد عن دوره في فيلم «البحر». لكنه اختار عدم حضور مراسم التسليم، وأُذيعت على المسرح رسالة له ورد فيها: «على خلفية دخول الجيش إلى غزّة و"قتل الشعب" الذي يحصل، والذي يخيفني جدًا، لا أجد كلمات لوصف حجم الفظاعة، وكل شيء آخر يصبح ثانويًا بالنسبة لي — حتى السينما والمسرح». ولقيت كلمات الرسالة تصفيقًا من الحضور في القاعة.