تقرير: عز الدين الحداد يتولى قيادة الجناح العسكري لحماس بدلًا من السنوار والقرار بيده

نيويورك تايمز: عز الدين الحداد يخلف السنوار في قيادة جناح حماس العسكري، ويملك قرار الموافقة على اتفاق الهدنة في غزة.  

1 عرض المعرض
القيادي في حماس عزالدين الحداد
القيادي في حماس عزالدين الحداد
القيادي في حماس عزالدين الحداد
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن عز الدين الحداد، قائد لواء غزة في حركة حماس، أصبح القائد الجديد للجناح العسكري خلفًا لمحمد السنوار، وأن قرار الحركة بقبول مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة يعتمد بدرجة كبيرة على موقفه.
خلف السنوار ومسؤول عن القرار
وأشارت الصحيفة إلى أن الحداد، البالغ من العمر نحو 55 عامًا، يرفض المساعي الإسرائيلية لإزاحة حماس من الحكم، ما قد يعرقل التوصل إلى صفقة شاملة قبل انسحاب قوات الاحتلال. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين وضابط استخبارات كبير في الشرق الأوسط أن الحداد هو من ساعد في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر، وأنه يحتفظ بـ"نفس الخطوط الحمراء التي تمسك بها من سبقوه".
وأوضح العميد إيفي ديفرين، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الحداد هو من يقود حماس حاليًا، وهو ما أكدته مصادر استخباراتية للصحيفة، فيما قال مراقبون إن الحداد يلتزم بسياسات مماثلة للقيادة السابقة.
رؤية "شريفة" أو "تحريرية" للحرب
ووفق ما نقله مسؤول أمني شرق أوسطي، فإن الحداد يقيم في مدينة غزة، وصرّح مؤخرًا بأنه يسعى إلى "صفقة شريفة" لإنهاء الحرب، وإلا فإنها ستتحول إلى "حرب تحرير أو حرب استشهاد"، مستلهمًا نموذج المقاومة الشيشانية. كما سبق له أن أكد في مقابلة مع قناة الجزيرة مطلع العام الجاري أن مطالب حماس تشمل وقف الحرب، الانسحاب الإسرائيلي، إطلاق سراح الأسرى، ورفع الحصار عن غزة.
محاولات اغتيال وإعادة تشكيل القيادة
بحسب التقرير، لم تنجح إسرائيل في اغتيال الحداد، لكنها قتلت ابنه الأكبر صهيب، وأعلنت في أبريل الماضي مقتل مساعده المقرب محمود أبو حصيرة. كما أشارت نيويورك تايمز إلى أن رائد سعد، الحليف المقرب للحداد، لا يزال على قيد الحياة.