مكالمة "حاسمة" بين ترامب ونتنياهو حول إيران تكشف خلافات جوهرية بالمواقف

ترامب أكد رغبته في حل دبلوماسي، فيما دعت واشنطن تل أبيب إلى التعاون لاتخاذ قرارات "ذكية"         

1 عرض المعرض
رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب
رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب
رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب
(تصوير: البيت الابيض)
في ظل مواصلة الولايات المتحدة جولة المفاوضات الخامسة مع إيران، كشف تقرير إسرائيلي، مساء (الإثنين)، أن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي جرى يوم الخميس الماضي، كان محمّلاً بالتوتر والخلافات حول الملف النووي الإيراني.
ورغم أن بيان مكتب رئيس الوزراء اكتفى بالإشارة إلى أن الطرفين ناقشا التهديد الإيراني واتفقا على ضرورة منع طهران من امتلاك سلاح نووي، إلا أن تفاصيل جديدة كُشف عنها اليوم، تحت قيود الرقابة، تفيد بأن ترامب عبّر صراحة عن رغبته في التوصل إلى "حل دبلوماسي" مع طهران.
منع إيران من حيازة سلاح نووي
وبحسب مصدرين مطّلعين على مضمون الاتصال، أوضح ترامب لنتنياهو أنه يؤمن بقدرته على التوصّل إلى اتفاق جيد مع إيران، يُراعي مصالح الولايات المتحدة ويأخذ في الحسبان أيضًا الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، مشددًا على أن الحل الدبلوماسي يمكن أن يحقق هدف البلدين المشترك: منع إيران من حيازة سلاح نووي.
إمهال إيران لأيام فقط
ويُطرح تساؤل حول توقيت هذه المكالمة من جانب الرئيس الأميركي، والتي تأتي بالتزامن مع زيارة الوزيرة الأميركية للأمن الداخلي، كريستي نُوام، إلى إسرائيل.
وفي تصريح صحافي أدلت به اليوم من تل أبيب، قالت نُوام: "الإيرانيون تلقوا مهلة قصيرة جدًا، نتحدث عن أيام فقط. طلبت من رئيس الوزراء الإسرائيلي التعاون معنا لاتخاذ قرارات ذكية ومشتركة".
ورغم ما ورد، نفى مكتب نتنياهو أن تكون المكالمة قد اتّسمت بالتوتر، قائلاً في تعقيبه على التقرير: "لم تكن هناك مكالمة مشحونة، وما ورد في النشر لا يعكس فحوى الاتصال الحقيقي".