أعلن جهاز الأمن العام "الشاباك" فتح فحص أولي في علاقة مستشارين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتقديم خدمات دعائية لدولة قطر.
وجاء بيان الشاباك في أعقاب توجه عضوي الكنيست جلعاد كريب ونعماه لازيمي عن حزب العمل، لفحص العلاقة بين المتحدث العسكري السابق لنتنياهو، إيلي فيلدشتاين مع قطر.
وبحسب تقارير إسرائيلية، شارك موظفان في مكتب نتنياهو، هما يسرائيل أينهورن ويوناتان أوريخ، في بناء حملة لتحسين صورة قطر عشية مونديال 2022.
وفي وقت لاحق، انضم مستشار إعلامي في مكتب نتنياهو هو إيلي فلدشتين، الذي خضع لتحقيقات الشاباك في قضية الوثائق السرية.
وفي بداية الأسبوع الجاري، كشفت القناة "12" عن العلاقات المزعومة بين فيلدشتاين وقطر، وكشفت أنه خلال فترة عمله كمتحدث عسكري في مكتب رئيس الوزراء، كان فيلدشتاين موظفًا لدى شركة دولية ممولة من قطر بهدف تحسين صورة قطر في قضية مفاوضات استعادة المحتجزين.
وبحسب التقرير، أجرى فيلدشتاين خلال نشاطه محادثات مع عدد من الصحفيين، قدم خلالها قطر على أنها تلعب دورًا إيجابيًا في المفاوضات.
كما عملت الشركة الدولية التي وظفت فيلدشتاين على تعزيز العلاقة بين عائلات المحتجزين وقطر، فيما انتهى التعاقد مع هذه الشركة بعد تفجر قضية الوثائق السرية.
من الجدير ذكره، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يتعمّد في الأشهر الأخيرة إقصاء رئيس الشاباك، رونين بار، واستثنائه من جلسات ومشاورات أمنية هامة، ولا شكّ أن هذا التطوّر الآن سيسرّع من مساعي نتنياهو للتخلّص من رئيس "الشاباك".
First published: 19:36, 15.02.25