أعلن مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أن اسرائيل ستعيد اليوم (الثلاثاء) إلى لبنان عنصرًا من حزب الله، جنديًا من الجيش اللبناني، وثلاثة لبنانيين آخرين، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة كخطوة وُصفت بأنها "بادرة" تجاه الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وأشار البيان إلى أن اجتماعًا رباعيًا عُقد اليوم في الناقورة بلبنان، ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي، فرنسا، الولايات المتحدة، ولبنان، وأسفر عن تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى استقرار المنطقة.
وستركز هذه المجموعات على النقاط التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان، المناطق المتنازع عليها على طول الخط الأزرق، وملف الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل.
وفي هذا السياق، أكد البيان بدء المفاوضات حول الحدود البرية بين البلدين، وهو بند كان جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، إلا أن إسرائيل كانت قد رفضت مناقشته في حينه، خلال اتفاق ترسيم الحدود البحرية.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية أن إسرائيل بصدد الإفراج عن ستة لبنانيين، بينهم الجندي الذي أُسر قبل يومين، بينما لا تزال هوية الآخرين غير معروفة.
ووفقًا للتقارير اللبنانية، فإن إسرائيل تحتجز حاليًا 11 لبنانيًا. ومن المتوقع أن تتم عملية الإفراج عند معبر رأس الناقورة عقب اجتماع لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار.
جدير بالذكر أنه قبل شهرين، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن حزب الله قدّم للسلطات اللبنانية قائمة بأسماء سبعة من عناصره الذين أُسروا خلال عمليات الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية.
وبحسب التقارير، جاءت هذه الخطوة في سياق تمديد وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات حول إطلاق سراحهم.