الرئيس الجديد لنادي اتحاد أبناء سخنين: رسائلنا رياضية وتربوية و"بالطبع وطنية"

خالد دوخي يدعو إلى الالتفاف حول نادي اتحاد أبناء سخنين ويؤكد: سنبني فريقًا قويا يليق بالمجتمع العربي بعيدا عن الهجمات العنصرية

1 عرض المعرض
خالد دوخي رئيس نادي اتحاد أبناء سخنين
خالد دوخي رئيس نادي اتحاد أبناء سخنين
خالد دوخي رئيس نادي اتحاد أبناء سخنين
((وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007)))
في لقاء هو الأول على وسائل الإعلام، دعا رئيس نادي اتحاد أبناء سخنين الجديد خالد دوخي محبي كرة القدم في البلاد والمجتمع العربي بأسره للالتفاف حول الفريق ودعمه بكل الوسائل.
وفي حديث خاص لبرنامج المنتصف مع فرات نصار، قال خالد دوخي "هناك الكثير مما يمكن قوله في هذه المرحلة، بعدما رأينا كم أن الجماهير العربية غيورون على مصلحة الفريق، وبعد أن رأينا ان هناك مؤسسة رياضية مهمة جدا لكل مجتمع العربي، ورأينا كيف أنه عندما كان خطر الهبوط يخيّم على الفريق كيف جاءت عملية الالتفاف حول الفريق السخنيني ودعمه وتشجيعه ومساندته".
وأشار دوخي إلى أن الرئيس السابق للنادي محمد أبو يونس عندما قرر التنحي من منصبه، بذلت العديد من الجهود لتدارك أخطار محدقة حول الفريق ومستقله، وكانت هناك اتصالات مكثفة مع رئيس البلدية ومع أبو يونس، وأن الجهود بذلك انطلاقا من إيمان الجميع بأن الفريق هو هام للمجتمع العربي، وانطلاقا من سعي الجميع بأن يبقى الفريق في الطليعة والريادة
بدأنا بالتخطيط لمستقبل الفريق
وحول الخطط المستقبلية للفريق على ضوء انتكاسة كادت تودي لسقوطه في موسم 2024 – 2025 إلى الدرجة الممتازة، قال خالد دوخي إنه غير جديد على إدارة الفريق، وكان شريكا في الإدارة لنحو 12 عاما، وأنه ساند باستمرار أبو يونس في مشواره، وهذا كان أساس التوجه له لاستلام المهام خلفا للرئيس السابق.
وتابع في هذا السياق "انطلاقا من التوجهات بأنني الأنسب في هذه المرحلة لهذا المنصب، بسبب معرفتي بقوانين اللعبة وكيفية إدارتها في ظل التحديات الكبيرة أمامنا، خاصة التحديات المالية والمهنية، تم اختياري لهذا المنصب، وبدأت في عقد جلسات مع المدرب واللاعبين لبحث كيفية توسعة صفوف الفريق والتعاقد مع لاعبين مستقبلا".
هويتنا السياسية واضحة
وحول الهجمات العنصرية المتواصلة ضد نادي اتحاد أبناء سخنين خاصة في ظل الظروف الحالية، قال خالد دوخي إن الجميع يعرف أن "فريق اتحاد أبناء سخنين هو هوية وطنية لكل عربي في هذه البلاد، صحيح نحن نطلب من الجمهور الابتعاد عن السياسة ونطلب في أن نضع كل طاقاتنا في كرة القدم وثقافتها التربوية والأكاديمية التي نسعى لتطويرها، لكن لا نستطيع أن نفصل السياسية عن حياتنا كمجتمع عربي في البلاد، ولأننا جزء من هذه البلاد التي نعيش فيها، ولكنّي أقول أن الوضع حساس ورأينا الهجمات التي يتعرض لها الفريق لأنه تحت المجهر باستمرار".
وتابع في هذا السياق "بشكل عام أقول إن لدينا رسالة وخطة رياضية تربوية واجتماعية، ولكن أيضا وبالطبع رسالة وطنية بعقلانية".