الحوثيون يتوعدون إسرائيل بـ"رد حتمي" بعد استهداف اجتماع الحكومة

أوضح الزعيم الحوثي أنّ "مسار نصرة الشعب الفلسطيني ثابت ومستمر بوتيرة تصاعدية"، مؤكداً أنّ "المواجهة مع العدو تشمل الميادين السياسية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية" 

1 عرض المعرض
عبدالملك الحوثي
عبدالملك الحوثي
عبدالملك الحوثي
(تصوير شاشة)
اتهم زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، عبد الملك الحوثي، اليوم (الأحد)، إسرائيل بارتكاب "جرائم ممنهجة" ضد المدنيين في المنطقة، وأنها "تشكل خطراً على الأمة كلها"، مشدداً على أنّ الهجوم الإسرائيلي الأخير، الخميس الماضي، "اعتداء سافر أسفر عن مقتل وزراء وعاملين في حكومة التغيير والبناء".
وأوضح الحوثي أنّ "مسار نصرة الشعب الفلسطيني ثابت ومستمر بوتيرة تصاعدية"، مؤكداً أنّ "المواجهة مع العدو تشمل الميادين السياسية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية".
في غضون ذلك، رجحت مصادر إسرائيلية أنّ وزير الدفاع في حكومة الحوثيين أصيب بجروح خطيرة خلال الغارة الإسرائيلية على العاصمة صنعاء قبل ثلاثة أيام، لكنه لم يُقتل. ورغم إعلان الحوثيين رسمياً عن مقتل رئيس الوزراء أحمد الرهوي، فإنهم ما زالوا يتجنبون الكشف عن أسماء الوزراء الآخرين الذين قُتلوا، وسط تقديرات تؤكد أنّ أربعة فقط بقوا على قيد الحياة.
وأكدت قناة "العربية" أنّ قائمة القتلى شملت رئيس ديوان رئيس الوزراء محمد القُبسي، ووزراء الاقتصاد، الإعلام، الخارجية، النقل، الزراعة، العدل، الثقافة، الطاقة، والشباب والرياضة.
وفي مقابلة مع قناة "الميادين"، قال القيادي الحوثي محمد البخيتي إن استهداف اجتماع رئاسة الحكومة "تجاوز جميع الخطوط الحمراء"، متوعداً إسرائيل بـ"رد حتمي". وأضاف: "سندفع العدو ثمن جرائمه في اليمن وفلسطين ولبنان وسوريا. نحن لا نكتفي بالخطاب، بل نبدأ بالفعل".
كما أصدرت الرئاسة الحوثية بياناً جاء فيه أنّ "دماء الشهداء ستكون وقوداً لاستمرار المعركة"، مؤكدة التمسك بمواصلة الدعم العسكري والسياسي لغزة، وبناء القدرات لمواجهة "كل التحديات في مختلف الساحات".
وبالتوازي مع تهديدات الحوثيين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ اجتماعات الحكومة والمجلس الوزاري الأمني انتقلت إلى مواقع محصّنة سرية، يُمنع نشر تفاصيلها، تحسباً لأي رد محتمل.