حذّر نادي الأسير الفلسطيني، مساء الجمعة، من تصاعد "مخاطر غير مسبوقة" تهدد حياة القائد الأسير مروان البرغوثي، وذلك بعد ما وصفه بـ"عملية ترهيب جديدة" استهدفت أفراد عائلته، معتبراً أن ما جرى يندرج ضمن "سياسة الإرهاب المنظّم" التي تنفذها السلطات الاسرائيلية ضد الأسرى وذويهم.
اتصال مشبوه ورسائل تهديد مبطّنة
وذكر نادي الأسير في بيان تلقّته وكالة "معا" أن عائلة البرغوثي تلقّت صباح اليوم اتصالًا من شخص ادّعى أنه أسير محرر، نقل خلاله روايات مرعبة عن أوضاع البرغوثي داخل السجون. واعتبر البيان أن هذا الأسلوب النفسي يُستخدم لإضعاف الأسرى وتحطيم معنوياتهم، وهو امتداد لسياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة المعتقلين وابتزاز عائلاتهم.
عزل قاسٍ وتحريض رسمي على استهداف الأسرى
وأشار البيان إلى أن القائد البرغوثي ما يزال يتعرض للعزل القاسي منذ أشهر، مؤكدًا أن التهديدات الأخيرة تأتي في سياق هجمة شاملة تستهدف قيادات الحركة الأسيرة، تشمل التعذيب والإهمال الطبي والعزل والاعتداءات الجسدية والجنسية.
دعوة لتدخل دولي عاجل
وأكد نادي الأسير أن ما يجري في السجون الاسرائيلية يرقى إلى "حرب إبادة متكاملة الأركان"، محمّلًا سلطات اسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة البرغوثي وكافة الأسرى، في ظل استمرار غياب المساءلة الدولية.