تقرير أميركي: مخزون صواريخ "حيتس" يتناقص وقد يؤثر على قدرة الدفاع ضد صواريخ إيران

بحسب التقرير، تعمل الولايات المتحدة على تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، عبر أنظمة برية وبحرية وجوية، بما في ذلك منظومة THAAD ومنظومة SM-3 المحمولة على سفن أمريكية في البحر المتوسط، والتي شاركت لأول مرة في اعتراض صواريخ أُطلقت من إيران. 

1 عرض المعرض
القبة الحديدية
القبة الحديدية
القبة الحديدية
(Flash90)
أفاد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل تواجه نقصًا متزايدًا في مخزون صواريخ الاعتراض من طراز "حيتس"، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، خصوصًا تلك التي تطلقها إيران. ونقل التقرير عن مصدر أمريكي أن البنتاغون يتابع القضية عن كثب ويخشى أيضًا من تآكل مخزونه هو الآخر بسبب وتيرة الاعتراضات العالية. تعزيزات أمريكية وبحسب التقرير، تعمل الولايات المتحدة على تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، عبر أنظمة برية وبحرية وجوية، بما في ذلك منظومة THAAD ومنظومة SM-3 المحمولة على سفن أمريكية في البحر المتوسط، والتي شاركت لأول مرة في اعتراض صواريخ أُطلقت من إيران. الخبير الأمريكي في شؤون الدفاع الصاروخي، توم كراكو، قال للصحيفة: "لا يمكن للولايات المتحدة أو إسرائيل الاستمرار في الجلوس واعتراض الصواريخ طوال اليوم. على الإسرائيليين التحرك بسرعة لاتخاذ ما يلزم". من جانبه، اكتفى الجيش الإسرائيلي بالقول: "نحن مستعدون لكل سيناريو، لكننا لا نعلّق على قضايا تتعلق بالذخيرة". ماذا لو لم تكن المنظومات الدفاعية؟ وبحسب معطيات الجيش، فقد تم اعتراض أكثر من 90% من الصواريخ التي أطلقت خلال الأيام الأخيرة، باستخدام أنظمة الدفاع متعددة الطبقات، أبرزها "حيتس 2" و"حيتس 3"، والتي تعمل إلى جانب الأنظمة الأمريكية. المختص العسكري والعميد احتياط ران كوخاف أوضح أن إيران تستخدم بشكل رئيسي صواريخ "شهاب 3"، وهي صواريخ ضخمة تحمل رؤوسًا متفجرة تصل إلى 500 كغم، ويمكنها الوصول إلى ارتفاع 500 كيلومتر قبل دخول الغلاف الجوي بسرعة 3000 متر/ثانية، ما يجعل اعتراضها تحديًا كبيرًا. الكشف المبكر وأوضح كوخاف أن عملية الكشف المبكر تتم عبر أقمار صناعية ورادارات متقدمة، تنقل البيانات إلى وحدات الاعتراض في الوقت الفعلي، مع الأخذ في الحسبان مواقع السكان والبنية التحتية الحساسة. وأضاف: "لدينا وسائل متعددة للاعتراض، واختيار الوسيلة الأنسب يتم وفقًا للظروف الميدانية والمعايير الاستراتيجية". وفي سابقة، شاركت سفينة أمريكية مزوّدة بمنظومة "إيجيس" المتطورة في اعتراض أحد الرشقات الإيرانية الأخيرة، ما يبرز مستوى التعاون العسكري غير المسبوق بين تل أبيب وواشنطن في ظل التهديد الإيراني المتصاعد.