سطو مسلّح على الشيخ سعيد جلبوني جبارين داخل منزله فجراً
تعرّض الشيخ سعيد جلبوني جبارين من مدينة أم الفحم لسطو مسلّح مروّع فجر يوم الأحد، بعدما اعترض طريقه مسلّحان أثناء خروجه لأداء صلاة الفجر، واقتاداه بالقوّة إلى منزله قبل سرقة ممتلكاته تحت تهديد السلاح.
وبحسب رواية الشيخ، التي كشف عنها في مقطع مصوّر لتوضيح ما جرى وسط انتشار روايات متضاربة، فقد تفاجأ أثناء مغادرته ساحة المنزل عند الساعة الخامسة فجراً بسيارة تعترض طريقه، خرج منها شخصان ملثمان يرتديان السواد، ووجّها له أوامر باللغة العبرية بالنزول من مركبته.
يقول الشيخ إنه في البداية ظنّ أن الأمر يتعلق بقوة شرطية أو استخبارية، قبل أن يدرك خطورة الموقف حين وضع أحد المسلّحين مسدسًا على ظهره وهدده بالقتل إذا لم يدلّهم على المال. واقتاده المهاجمان نحو منزله لمسافة قصيرة، قبل اقتحامهما البيت تحت تهديد السلاح.
"صرختُ كي لا يؤذوا زوجتي وابنتي"
يروي الشيخ أنه حاول استدراج المهاجمين بالحديث ورفع صوته متعمداً لمنعهم من الاقتراب من زوجته وابنته. ومع دخول المسلّحين غرف النوم، قاموا بأخذ هاتف ابنتِه التي كانت تستعد للصلاة، ثم توجّهوا إلى غرفة النوم الرئيسية.
بحسب أقواله، استغرق البحث داخل الغرف نحو 25 دقيقة، قام خلالها المسلّحان بتفتيش الخزائن وقلب محتوياتها رأسًا على عقب، وتمكّنا من سرقة مبلغ من المال كان مخصّصًا للمصروف اليومي والعمل، إلى جانب كمية من ذهب زوجته تقدّر بنحو 35 ألف شيكل. كما صادرا الهواتف النقالة قبل أن يغادرا المكان.
تحذير للأهالي: "الوضع غير آمن"
وفي ختام روايته، وجّه الشيخ جلبوني جبارين رسالة تحذير للمواطنين قائلاً:"يا جماعة ديروا بالكم… لا تتركوا مبالغ كبيرة في البيت، ولا تضعوها كوديعة عند الآخرين. الوضع اليوم غير آمن، ويجب الحذر في كل شيء."
وأكد أنّ ما حدث معه ليس حادثًا فرديًا، داعيًا الناس إلى عدم ارتداء الذهب بشكل ظاهر وعدم الاحتفاظ بالأشياء الثمينة في أماكن مكشوفة داخل المنازل.



