1 عرض المعرض


اشتباط مع قوات الأمن الإسرائيلية بعد أن أحرق مستوطنون إسرائيليون متطرفون منازل وسيارات في بلدة بيت فوريك شرق نابلس بالضفة الغربية
( Nasser Ishtayeh/Flash90)
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، عن شبهات خطيرة تطال حنمال دورفمان، رئيس مقر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وذلك بعد أن وُجهت له تهمة إعطاء تعليمات مباشرة لقائد لواء الضفة الغربية في الشرطة، موشيه فينتشي، بعدم مصادرة سلاح يهودي أطلق النار على فلسطيني في قرية حوّارة.
وبحسب ما بثته إذاعة كان، فإن التحقيقات أظهرت وجود مراسلات بين دورفمان واللواء فينتشي، حيث قام الأخير بإطلاعه على تفاصيل حادثة وقعت بتاريخ 30 آب/أغسطس 2024، عندما أطلق مستوطن النار على فلسطيني بزعم تعرضه للرشق بالحجارة أثناء قيادته لمركبته.
ووفق المعلومات، فقد ردّ دورفمان على رسالة فينتشي طالبًا منه عدم سحب سلاح المستوطن، مدعيًا أن الحادث يدخل في إطار "الدفاع عن النفس".
مصادر قضائية أفادت بأن دورفمان خضع بالأمس لتحقيق مطوّل لدى وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحش)، إلا أنه رفض التعاون مع المحققين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يخضع فيها دورفمان للتحقيق، إذ سبق أن تم استجوابه في شباط/فبراير الماضي بشبهة محاولته التأثير على ملفات تتعلق بما يُعرف بـ"الإرهاب اليهودي"، كما أظهرت مراسلات بينه وبين ضباط في الشرطة طلبات للحصول على معلومات من قواعد بيانات شرطية لا يملك صلاحية الوصول إليها، من بينها سجلات جنائية لمواطنين.
وفي حين يؤكد محامو دورفمان أن جميع اتصالاته جاءت في إطار عمله الرسمي وبما يتماشى مع الصلاحيات الممنوحة له، يرى محققو "ماحش" أن هناك دلائل أولية على تجاوزات قانونية قد ترقى لمستوى التدخل غير المشروع في مجريات التحقيقات.

