قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن نائب قائد القوة المنتهية ولايته أصيب بعد أن تعرضت قافلة تقل أفرادا من القوة إلى مطار بيروت "لهجوم عنيف". وأضافت البعثة أنها طالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم جميع الجناة إلى العدالة، معتبرة هذا الاعتداء بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وقد يشكل جرائم حرب
يأتي ذلك مع تصعيد إضافي في حدة الاضطرابات التي تشهدها العاصمة بيروت، وخاصة في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، بعدما منع لبنان من هبوط طيران مدني إيراني وسط اتهامات إسرائيلية بأن إيران تقوم بتهريب الأموال لحزب الله من خلال الرحلات المدنية.
محتجون موالون لحزب الله يغلقون طرقا مؤدية لمطار بيروت الدولي
(منصة إكس)
وأثارت حادثة الاعتداء موجة من ردود الفعل المستنكرة، حيث استنكر رئيس الحكومة نواف سلام الاعتداء على قوات اليونيفيل وطلب توقيف المتورطين، فيما دعت حركة امل الجيش للضرب بيد من حديد. وقالت الحركة في بيان إن الاعتداء على اليونيفيل اعتداء على جنوب لبنان وقطع الطرقات في أي مكان كان هو طعنة للسلم الأهلي
كما ودان "التيار الوطني" أعمال الشغب على طريق المطار قائلا إنه لا يمكن تبريرها بأي شكل.
ولليوم الثاني على التوالي، تجددت المواجهات بين متظاهرين موالين لحزب الله من جهة، وبين قوات الأمن والجيش اللبناني من جهة أخرى قبل أن يقوم الجيش بإعادة فتح كافة الطرقات التي أغلقها المحتجون بالإطارات المطاطية المشتعلة
First published: 23:25, 14.02.25