تسود قرية اللقية في النقب، اليوم (الأحد)، حالة من الغضب والاستياء في أعقاب إغلاق الشرطة لمدخل القرية الرئيس بالمكعبات الاسمنتية، بذريعة مكافحة العنف والجريمة.
وكانت الشرطة قد أطلقت أمس حملة لمكافحة ظاهرة إطلاق النار في البلدات العربية بالنقب والسلاح غير المرخص، وقامت بإغلاق المدخل الوحيد لبلدة اللقية، ما أدى إلى تعطيل حركة السكان الذين اعتبروا الخطوة "عقابًا جماعيًا".
وأفاد سكان أن تحرّك الشرطة جاء عقب تذمر سكان مستوطنة كرميت قبل أيام من ظاهرة إطلاق النار في المنطقة، وأوضحوا أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وصل إلى المنطقة قبل أيام في زيارة مفاجئة إثر الشكوى نفسها، واتخذ اليوم الخطوة التي ظهرت نتائجها ميدانيًا.
وبعد نحو ساعتين من إغلاق مدخل القرية، أزالت الشرطة المكعبات الاسمنتية وقامت بفتح الطريق مجددا، على اثر الجهود التي بذلها الأهالي والمجلس المحلي لفتحه.


