دعت مختلف الأحزاب والأطر السياسية الفاعلة في المجتمع العربي، ومعها مؤسسات المجتمع المدني وعدة مؤسسات من اليسار الإسرائيلي للمشاركة الفاعلة في التظاهرة التي دعت لها لجنة المتابعة اليوم الساعة الرابعة والنصف عصرا في ساحة هبيما في تل أبيب.
وقالت الأطر السياسي إن "الواجب الإنساني والأخلاقي الأوّل في وجه الدموية بكل أشكالها وفي مواجهة مشاريع الاستيطان هو من خلال المشاركة في التظاهرة الجماهيرية التي دعت إليها لجنة المتابعة، والتي انضمت إليها عشرات القوى اليهودية ومن بينها شراكة السلام".
وأكدت الأحزاب هذه "المظاهرة كجزء من الحراك الشعبي المتواصل في بلداتنا ومدننا، من الجليل إلى المثلث والنقب ومدن الساحل، ومراكمة على المظاهرة القطرية الجبّارة في سخنين التي شكّلت محطة مفصلية في كسر حاجز الخوف وتعزيز حضورنا السياسي والشعبي".
وبدورها، أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية عن تحول المسيرة الى تظاهرة شعبية ميدانية، في باحة مسرح "هبيما"، في أعقاب قرار الشرطة الجارف لمنع المسيرات غدا في تل ابيب، وبضمنها مظاهرة لجنة المتابعة، لكنها سمحت باجتماعات شعبية ميدانية (تظاهرات)، وبضمنها تظاهرة "المتابعة".