مقتل الشاب مهدي دبوس محاميد إثر جريمة إطلاق نار في أم الفحم

أعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة، وباشرت جمع الأدلة وأعمال البحث، دون أن تكشف حتى الآن عن خلفية الحادث أو عن تنفيذ أي اعتقالات تتعلق به

1 عرض المعرض
مهدي دبوس محاميد
مهدي دبوس محاميد
مهدي دبوس محاميد
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر 2007)
قُتل الشاب مهدي دبوس محاميد، في العشرينيات من عمره، الليلة الماضية، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار مروّعة وقعت في مدينة أم الفحم، فيما تتواصل موجة الجرائم والعنف التي تضرب المجتمع العربي منذ بداية العام.
ووفق المعلومات الأولية، فإن طواقم الإسعاف وصلت إلى موقع الحادث فور تلقيها البلاغ، وقدّمت للمصاب العلاجات الطبية الأولية، حيث وُصفت حالته بالحرجة نتيجة الإصابات البالغة التي تعرض لها. وتم نقل الشاب على وجه السرعة إلى مستشفى هعيمك في العفولة لاستكمال العلاج ومحاولة إنقاذ حياته، إلا أن الطواقم الطبية هناك أعلنت وفاته متأثرًا بجراحه البالغة.
من جانبها، أعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة، وباشرت جمع الأدلة وأعمال البحث، دون أن تكشف حتى الآن عن خلفية الحادث أو عن تنفيذ أي اعتقالات تتعلق به. وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد مستمر في عمليات القتل والعنف داخل المجتمع العربي، وسط دعوات متزايدة للحدّ من هذه الظاهرة وتعزيز الأمن.
وبمقتل الشاب مهدي دبوس محاميد، يرتفع عدد ضحايا الجرائم والعنف في المجتمع العربي منذ بداية العام الحالي إلى 232 ضحية، من بينهم 21 امرأة، في حصيلة تُعد من أعلى الأرقام المسجّلة خلال الأعوام الأخيرة، ما يعمّق القلق الشعبي ويدفع لمزيد من المطالب بخطط حكومية عاجلة وشاملة لمكافحة الجريمة.