حجازي: نطرح بدائل للنقص في الملاجئ ونشهد حالة تكافل اجتماعي بفتح الأبواب للجيران

رئيس الهيئة العربية للطوارئ: عملنا على توفير بدائل لنقص الملاجئ بالبلدات العربية وهناك حالة تكافل اجتماعي من خلال فتح أبواب الملاجئ الخاصة للجيران

2 عرض المعرض
عين ماهل: تجهيز وتحضير مركز طبي ميداني  تجهيزا لحالة الطوارئ
عين ماهل: تجهيز وتحضير مركز طبي ميداني  تجهيزا لحالة الطوارئ
عين ماهل: تجهيز وتحضير مركز طبي ميداني تجهيزا لحالة الطوارئ
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
قال رئيس الهيئة العربية للطوارئ التابعة للجنة المتابعة إبراهيم حجازي إن الجهود لا زالت متواصلة من أجل تهيئة الظروف في البلدات العربية لحالة الطوارئ، وذلك على ضوء النقص الشديد في الملاجئ الخاصة في البيوت، بحيث أن أكثر من 50 بالمئة من البيوت العربية دون ملجأ، وهذه الإحصائية لا تشمل البلدات غير المعترف بها في النقب.

بدائل للنقص في الملاجئ

2 عرض المعرض
ملجأ في منطقة المركز - صورة توضيحية
ملجأ في منطقة المركز - صورة توضيحية
ملجأ في منطقة المركز - صورة توضيحية
(Flash90)
وقال حجازي في حديث خاص لراديو الناس، إنه "في ظل واقع عدم وجود حل فوري لأزمة نقص الملاجئ، بدأنا بتوفير حلول بديلة عملية، بحيث أن هناك تدابير ممكن اتخاذها وهي قائمة، والسلطات المحلية استجابت لذلك وبدأت في فتح الملاجئ العامة، على سبيل المثال المدارس والمراكز الجماهيرية وقاعات المساجد والمراكز التجارية التي لها موقف تحت الأرض، بحيث أن كلها معدة من باطون ويمكن اتخاذ مثل هذه الأماكن كملجأ آمن بديل للنقص الموجود في البلدات العربية".
وأشار إبراهيم حجازي في هذا السياق إلى أن معظم البلدات العربية لديها مثل هذه الوسائل للحماية ويمكن اللجوء لها، مضيفا أن الناس بالفعل بدأت اللجوء إلى الأماكن العامة بغرض الاحتماء.

مواطنون يفتحون ملاجئهم الخاصة

وتطرق حجازي لظاهرة أخرى من حالة التكافل الاجتماعي الذي يتميز به المجتمع العربي، بحيث تفتح العديد من العائلات بيوتها وملجأها الخاص لاستضافة جيرانهم الذين لا ملجأ لهم في زمن الحرب، داعيا في هذا السياق الى تعميم هذا النموذج من التكافل الاجتماعي في كل بيت من بيوت المجتمع العربي.
وشدد على ضرورة الالتزام التام لتعليمات الجبهة الداخلية لضمان أمن وسلامة المواطنين، محذرا من أن الصواريخ القادمة من إيران لا تشبه ما كان من غزة ولبنان سابقا، مضيفا أن "الصاروخ يدمر حياُ كاملا ونرى النتائج المدمرة في طمرة وحيفا وتل أبيب، الناس ترى المشاهد ولا يبقى لها خيار الا الالتزام بالتعليمات".

هناك إقبال على الملاجئ العامة

حجازي: نشهد ظاهرة تكافل اجتماعي بفتح الملاجئ الخاصة للجيران
هذا النهار مع شيرين يونس
12:03
وتحدث إبراهيم حجازي على مبادرات فتح ملاجئ المدارس والأماكن العامة لاستقبال الأهالي، مشيدا ببدء إقبال الجمهور إليها ممن لا يملكون الملاجئ، قائلا في هذا السياق إن هنالك عائلات بدأت بالفعل تنام ليلها في الملجأ خشية على أطفالها الصغار.
ونبّه حجازي من "سلوكيات خاطئة يجب التخلص منها، مثل الخروج للتصوير عند انطلاق صافرات الإنذار" مشيرا إلى الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات بسبب ذلك بدلا من لجوئهم للاحتماء.
كما وأشارد في مبادرة أطلقها مجموعة من المتطوعين باستحداث موقع إلكتروني يشير إلى المواقع التي فيها ملاجئ في البلدات العربية مع إمكانية تفاعل الجمهور وإضافة ملاجئ خاصة لأي شخص مستعد في أن يفتح بيته لاستقبال من ليس لديهم ملجأ..
كما وحذر رئيس الهيئة العربية للطوارئ التابعة للجنة المتابعة إبراهيم حجازي من مخاطر الرسائل التي تصل هواتف المواطنين مؤخرا من جهات مشبوهة، داعيا إلى عدم التعامل معها، وعدم فتح الرسائل خشية سرقة بيانات، أو التعاون بأي شكل من الأشكال مع المضمون الذي يرد المواطنين عبر هواتفهم.