أصدرت الفنانة شيرين عبد الوهاب بيانًا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت فيه حقيقة ما أُثير مؤخرًا حول توتّر علاقتها بمحاميها المستشار ياسر قنطوش؛ حيث قالت انّ ما جرى لم يتعدَّ كونه "سوء تفاهم عابر"، وأنّ قنطوش ما زال المحامي الوحيد الموكّل بمتابعة قضاياها.
وجاء هذا البيان بعد تداول أنباء عن توتّر العلاقة بين الطرفين على خلفية عودة شيرين إلى زوجها السابق حسام حبيب، تزامنًا مع تداول مقاطع صوتية وتصريحات نُسبت إلى قنطوش ودفعت بشيرين إلى تحرير محضر رسميّ لإلغاء التوكيل؛ فيما بادر قنطوش بدوره إلى تحرير محضر لإثبات تركه الدفاع عنها ومطالبته باسترداد مستنداتها.
من جانبه، كان حسام حبيب قد أعلن نيّته اتّخاذ إجراءات قانونية ضد قنطوش، متّهمًا إياه بترويج تصريحات "كاذبة ومغلوطة" قال إنّها أساءت لسمعته وشوّهت صورته أمام الرأي العام، واعتبرها محاولة للانتقام بعد إنهاء التوكيل.
ويعود أصل الخلاف إلى بيان سابق لقنطوش طالب فيه وزارة الصحة بتشكيل لجنة طبية متخصّصة لمتابعة الحالة الصحية والنفسية للفنانة، وهو ما أثار حينها نقاشًا واسعًا حول حدود العلاقة بين المحامي وموكّلته. أمّا شيرين فأكّدت في بيانها الأخير استمرار تعاونها معه، نافية أي قطيعة أو نزاع قانوني بينهما، وواصفةً إياه بـ"الأخ والصديق" الذي يحرص على مصلحتها واستعادة حقوقها.



