تواصل الحالة الصحّية للفنانة المصرية أنغام إثارة قلق جمهورها بعد خضوعها لجراحة دقيقة في البنكرياس داخل أحد المستشفيات في ألمانيا. وأفادت مصادر مقرّبة أنّها كانت قد أجرت عملية أوّلية أزيل خلالها الجزء الأكبر من كيس حميد في البنكرياس، إلا أنّ الأطباء لاحظوا لاحقًا زيادة في حجمه، ما استدعى تدخّلاً جراحيًا ثانيًا أكثر تعقيدًا لإزالة الجزء المتبقّي منه.
الإعلامي محمود سعد، الذي دأب على مواكبة حالتها الصّحية باستمرار، أوضح أنّ أنغام اجتازت فترة حرجة بعد العملية وأنّ نتائج تحاليلها الطبّية تشهد تحسّنًا تدريجيًّا، لكنّها ما زالت بحاجة إلى متابعة دقيقة. وأضاف، أنّ مشوارها العلاجي لا يزال طويلًا، لكنّه مطمئن ومبشّر، داعيًا جمهورها إلى الاستمرار بالدعاء لها لتجاوز هذه المرحلة.
في المقابل، طمأن والدها الموسيقار محمد علي سليمان محبّيها، قائلاً إنّ حالتها تتحسّن بشكل ملحوظ وإنها قد تغادر المستشفى خلال يوم أو يومين على الأكثر، بعد الاطمئنان النهائي على وضعها. وأوضح، أنّ الأطباء نجحوا في التعامل مع الكيس الذي سبّب لها متاعب متكرّرة خلال الفترة الماضية، وأنّ الفريق الطبي أزال أيضًا جزءًا صغيرًا من البنكرياس ضمن العملية الأخيرة.
كما شدّد سليمان على أنّ الأزمة الصحية مرتبطة حصريًا بالبنكرياس، نافيًا ما تردّد من شائعات حول إصابتها بأورام سرطانية في أعضاء أخرى أو بمعاناة من أمراض في الثدي؛ ولفت إلى أنّ مثل هذه الأخبار المضلّلة تزيد من قلق الجمهور بلا مبرّر.
وتتواجد أنغام حاليًا في المستشفى بحضور عدد محدود جدًا من المقرّبين منها، من بينهم ابنها الأكبر عمر عارف، فيما تواصل إدارة أعمالها نفي كل الأخبار المغلوطة التي تلاحق حالتها، مؤكّدة أنّها تتلقى رعاية طبية متواصلة ودقيقة، وأن وضعها يسير نحو التحسّن.