خلافًا لما لما تم تداوله في وسائل الإعلام، أوضحت وزارة التعليم في بيان أنه لم يُصدر أي توجيه بفتح المؤسسات التعليميّة غدًا. وقالت الوزارة إن القرار رهنٌ بموافقة قيادة الجبهة الداخليّة واستكمال جميع إجراءات التّفتيش الأمني اللازمة في المؤسّسات.
وفي حديث خاص مع راديو الناس، قالت شيرين ناطور حافي-مديرة التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم، قالت إنه يوجد تقييم يومي مع الجبهة الداخلية وبعدها سيتم إبلاغ الجميع، مضيفة "لكن نحن لا زلنا بانتظار إصدار تعليمات الجبهة الداخلية وبعدها يتم التقييم مع السلطات المحلية وفحص مدى جهوزية المدارس والبلدات لفتح أبواب المؤسسات التعليمية فيها، وهذا كله بحال سمحت الجبهة الداخلية بذلك، وأيضا المدارس العربية ستكون في عطلة بمناسبة رأس السنة الهجرية وبالتالي فإنه في حال سمحت الجبهة الداخلية بالعودة الى المدارس فإن غالبية البلدات العربية ستعود للتعليم يوم الجمعة والسبت".
وشددت شيرين ناطور حافي أنه حتى الآن لا زالت وزارة التعليم بانتظار تعليمات الجبهة الداخلية، وبعدها سيتم بحثها من خلال وزارة التعليم من أجل اتخاذ القرارات اللازمة وفقا للتطورات.
شيرين ناطور حافي: لا يوجد قرار بعد حول العودة للتعليم
استوديو المساء مع شيرين يونس
06:06
وحول مصير امتحانات البجروت التي لم تجرى كالمعتاد بسبب حالة الحرب، قالت: "غدا سيكون قرار حول امتحانات البجروت من قبل وزير التربية والتعليم"، مضيفة أن "الأسهل بالنسبة لنا هو إلغاء امتحانات البجروت، لكن نحن نعرف كم هي هذه الامتحانات حاسمة بالنسبة لنا وللمستقبل التعليمي والأكاديمي ومن هذا الباب، نحن حذرون جدا من اتخاذ أي قرار، وبالتالي وبعد التنسيق مع كافة الجهات الرسمية سيتم الإعلان عن القرار حول مصير امتحانات البجروت غدا".