أكد الشيخ رشاد أبو الهيجاء، إمام مسجد الجرينة في مدينة حيفا، أن سقوط الصاروخ أمس (الجمعة) في حيفا بالقرب من المسجد تسبّب بأضرار مادية قابلة للتصليح ولكنه لم يتعرض لإصابة مباشرة، مشيرًا إلى أن مبنى المسجد نجا من كارثة حقيقية، بلطف من الله.
الشيخ رشاد أبو الهيجاء لراديو الناس: سقوط صاروخ قرب مسجدي الجرينة في حيفا ألحق أضرارًا مادية
مسهلة مع فرات نصار
04:00
إصابات وأضرار مادية قرب المسجدين
وفي حديثه مع راديو الناس، أوضح الشيخ أبو الهيجاء أنه لم يكن في المسجد لحظة السقوط نظرًا لعدم تزامن الحادثة مع وقت الصلاة، لكنه تابع ما حدث من شهود عيان، قائلًا: " كان داخل المسجد شخص واحد فقط، وقد نُقل إلى المستشفى، وهو اليوم في البيت ووضعه جيد".
وتابع: "نحمد الله تعالى أن المسجد لم يُصب إصابة مباشرة، لأنه مسجد قديم وأثري، وصعب ترميمه في حال – لا قدّر الله – حصل انهيار"، مضيفًا أن المسافة بين المسجدين المتجاورين لا تتعدى المتر الواحد، وهو ما يعكس مدى خطورة الموقف.
دعوة لتحمّل المسؤولية وتوفير حماية دور العبادة
وحول تصريح وزير الخارجية جدعون ساعر بأن "مسجدًا في حيفا تم استهدافه"، علّق الشيخ بالقول: نأمل أن يلتفتوا إلينا ويُولوا المساجد اهتمامهم، ويمنحوها مكانتها، وأن يبقى الأذان مرفوعًا فيها، فهذه مسؤولية جماعية."
الشيخ رشاد أبو الهيجاء وأكد الشيخ أن المسجد لا يزال مغلقًا حاليًا بطلب منه وبالتنسيق مع لجنة المسجد، ريثما تُجرى فحوصات هندسية تضمن سلامته، وقال: "طلبنا من المصلين عدم التواجد في المسجد، وسنفتحه فقط بعد التأكد من عدم وجود أي خطر على سلامة الناس".
وحول مسألة الغرف المحصنة، أوضح الشيخ أن البلدية لم توفر غرفة قريبة، لكن بإمكان المصلين التجمع مؤقتًا في موقف سيارات تحت الأرض يبعد نحو دقيقتين فقط عن المسجد.