اتهمت منظمة أمنستي إنترناشيونال للحقوق إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، على خلفية استمرار العمليات العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي بيان شديد اللهجة، قالت أمنستي:"إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة من خلال الحصار المشدد ومنع وصول المساعدات الأساسية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
البيان يأتي وسط تفاقم الوضع الإنساني في غزة، حيث تتحدث تقارير عن نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، مع استمرار المواجهات العسكرية منذ أشهر.
إسرائيل ترد: "ادعاءات كاذبة ومتحاملة"
من جهتها، ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية ببيان مقتضب جاء فيه:"ندين بشدة الأكاذيب التي تروجها منظمة أمنستي، التي باتت معروفة بمواقفها المتطرفة والمعادية لإسرائيل".
واعتبرت إسرائيل أن هذه التصريحات "تشوه الواقع الميداني، وتتجاهل اعتداءات حماس بحق المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
تصاعد التوترات الدولية
يأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب تدهور الوضع الإنساني في غزة، فيما تتعرض بعض المنظمات الحقوقية لضغوط متزايدة بسبب مواقفها من النزاع.
وتعكس هذه التطورات مزيدًا من التدهور في صورة إسرائيل على الساحة الدولية، وسط دعوات متزايدة لإجراء تحقيقات مستقلة في الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين.