واجه عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية احتجاجات حادة خلال مشاركتهم كممثلي الحكومة في مراسم ذكرى قتلى الجيش التي أُقيمت اليوم الأربعاء في عدد من المقابر العسكرية، وذلك في ظل تصاعد الغضب من عائلات ثكلى تجاه أداء الحكومة في الحرب الأخيرة.
انسحاب غولدكنوف وصرخات ضد ديختر وغولان
أعلن وزير الإسكان يتسحاق غولدكنوف عن إلغاء مشاركته في المراسم بمقبرة كريات غات، بعد أن أعربت عائلات ثكلى عن رفضها لحضوره. في كريات شاؤول، صرخ الحاضرون نحو الوزير أفي ديختر مطالبين بعودة المختطفين، لكنه واصل كلمته رغم المقاطعة. وفي رمات غان، واجهت وزيرة النهوض المجتمعي ماي غولان صرخات "عار" و"كاذبة "، فيما حاولت عائلات أخرى تهدئة الأجواء.
شعارات وهتافات ضد ريجف وغمالئيل
في مقبرة حولون، رفعت شابة لافتة ضد وزيرة النقل ميري ريغف كتب عليها: "حتى آخر مختطف"، بينما صرخت أخرى نحوها قائلة: "كيف لا تخجلين؟ دمهم على يديك". أما في مراسم ريشون لتسيون، فقاطع أحد الحضور كلمة الوزيرة غيلا غمالئيل بصيحة: "أين كنتِ في 7 أكتوبر؟".
الوزير المثير للجدل يُفضّل الصلاة على المواجهة
مكتب غولدكنوبف أفاد بأنه أبلغ سكرتارية الحكومة بعدم حضوره، رغم "رغبته بالمشاركة"، وأكد أنه سيؤدي صلاة خاصة من أجل عودة المختطفين.
