حماس تسلم رفات محتجز إضافي وواشنطن تدفع نحو إنشاء قوة دولية بغزة

 إجمالي الجثث التي سلمتها الحركة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بلغ 21 من أصل 28 جثة يفترض تسليمها ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق. واشنطن قدمت إلى أعضاء بمجلس الأمن الدولي مشروع قرار يتضمن طبيعة ومهام القوات الدولية التي ستعمل في قطاع غزة لمدة لا تقل عن عامين

3 عرض المعرض
غزة
غزة
غزة
(Flash90)
أعلن الجيش الإسرائيلي استلامه رفات محتجز إسرائيلي، مساء اليوم (الثلاثاء)، وذلك بعدما أكدت حماس في وقت سابق اليوم عثورها على الرفات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال عملية بحث مشتركة مع طواقم الصليب الأحمر الدولي في منطقة تقع داخل الخط الأصفر وتحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.
وبحسب حماس، فإن إجمالي الجثث التي سلمتها الحركة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بلغ 21 من أصل 28 جثة يفترض تسليمها ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
إنشاء قوة دولية في غزة
يأتي ذلك فيما قدمت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى أعضاء بمجلس الأمن الدولي مشروع قرار يتضمن طبيعة ومهام القوات الدولية التي ستعمل في قطاع غزة لمدة لا تقل عن عامين.
3 عرض المعرض
غزة
غزة
غزة
(Flash90)
وبحسب المسودة، يبدأ نشر القوة الدولية في يناير/كانون الثاني 2026، وتشمل عناصر من الشرطة الفلسطينية التي تتدرب حاليًا في الأردن، إلى جانب مدربين من دول عدة. أما الدول المرشحة للمشاركة فتضم مصر، وتركيا، وإندونيسيا، والولايات المتحدة التي ستكتفي بالإسناد اللوجستي والاستخباراتي دون وجود ميداني، إضافة إلى مساهمة محتملة من دول أوروبية وخليجية مثل الإمارات والسعودية، فيما يُتوقع أن تعارض إسرائيل أي مشاركة تركية أو قطرية.
ويُفترض أن تمتد ولاية القوة الدولية حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية التمديد بالتنسيق مع مصر واسرائيل، على أن تُدار المرحلة الانتقالية من خلال "مجلس السلام" الذي سيرأسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وستتولى هذه الهيئة الإشراف على إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، وإعادة بناء البنية التحتية، وضمان تدفق المساعدات.
مخاوف إسرائيلية من تسليح الشرطة الفلسطينية
3 عرض المعرض
الشرطة الفلسطينية
الشرطة الفلسطينية
الشرطة الفلسطينية
(Flash90)
وترى واشنطن أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا جديدًا لإدارة المناطق الخارجة من النزاعات، فيما تبرز تساؤلات داخل إسرائيل بشأن تسليح الشرطة الفلسطينية وعودة مؤسسات السلطة إلى القطاع، وهي قضايا تثير جدلًا سياسيًا حادًا في إسرائيل.
وقالت مديرة الاستخبارات الأميركية، تولسي غابارد، خلال زيارتها لمركز التنسيق المدني-العسكري في كريات غات، إن "غزة قد تصبح نموذجًا عالميًا لما يمكن أن يحدث حين تتوحد الدول حول مصالح مشتركة"، في حين نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر في البنتاغون قوله إن "المرحلة المقبلة في غزة ستكون اختبارًا لقدرة المجتمع الدولي على بناء نظام ما بعد الحرب".