3 عرض المعرض


مقتل توفيق ثم نايف أبو لاشين: جريمتا قتل تفصل بينهما ساعتان
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
شهد المجتمع العربي ليلة دامية جديدة، تخللتها سلسلة من جرائم العنف وإطلاق النار في عدة بلدات، أسفرت عن مقتل شابين وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، بعضها خطير، في مشهد يعكس استفحال الجريمة وتراجع الشعور بالأمان.
في حي بلال بمدينة الناصرة، قُتل الشاب توفيق أبو لاشين (30 عامًا) بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر، حيث أقرت الطواقم الطبية وفاته في المكان.
3 عرض المعرض


يافة الناصرة: شاب في الثلاثينات بحالة حرجة إثر جريمة عنف
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
وبعد نحو ساعتين، أُعلن عن مقتل نايف أبو لاشين وهو قريب للضحية الأولى في بلدة يافة الناصرة، حيث تعرّض لاعتداء قاتل في جريمة لا تزال خلفيتها غير واضحة.
وبالتزامن، شهدت بلدات أخرى موجة عنف:
- في ساجور، أُصيب شابان بجراح خطيرة ومتوسطة إثر إطلاق نار قرب مفرق الرامة.
- في بلدة عرّابة، أُصيب شاب بجراح متوسطة بعد استهدافه بإطلاق نار.
- في حي بيت حنينا بالقدس الشرقية، سُجلت ثلاث إصابات في جريمة عنف، وصفت حالتان منها بالخطيرة.
- أما في قلنسوة، فقد أُصيب رجل بجراح بالغة نتيجة إطلاق نار، ونُقل إلى مستشفى مئير لتلقي العلاج.
3 عرض المعرض


إصابة شاب بجراح حرجة في جريمة إطلاق نار بحي بلال في الناصرة
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
وبحسب تقرير جديد أصدره مبادرات إبراهيم، فقد ارتفع عدد القتلى في المجتمع العربي منذ بداية عام 2025 إلى 126 ضحية، من بينهم:
- 109 شخصًا قُتلوا جراء إطلاق نار.
- 9 نساء من بين الضحايا.
- 67 من القتلى كانوا في سن 30 عامًا أو أقل.
- 8 من القتلى قُتلوا على يد عناصر من الشرطة.
- 125 من الضحايا هم من المواطنين، وواحد فقط من غير المواطنين.
المنظمات الحقوقية والمجتمعية حذّرت من استمرار نزيف الدم في ظل تقاعس السلطات عن معالجة الجريمة المنظمة وتفكيك شبكات السلاح والعنف، داعية إلى تدخل حكومي فوري وخطة شاملة تعالج الجذور الاجتماعية والاقتصادية لهذه الظاهرة المتفاقمة.