بن غفير: أنهيت عهد الولائم والدلال في السجون - كل مخرب يعرف أن سجون بن غفير لم تعد نزهة بل جحيمًا

بن غفير اعتبر أن سياسة التشديد داخل السجون تشكّل عامل ردع فعّال: حتى الشاباك يعترف بأنها تردعهم، وانخفاض عدد العمليات الإرهابية هو الدليل على ذلك 

1 عرض المعرض
إيتمار بن غفير
إيتمار بن غفير
إيتمار بن غفير
(Flash90)
ردّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على موجة الانتقادات الموجّهة ضده، عقب الاتهامات بأن تصريحاته وإجراءاته خلال الحرب أدت إلى تشديد معاملة حركة حماس تجاه المحتجزين الإسرائيليين وسوء معاملتهم.
وكتب بن غفير في منشور عبر منصة X (تويتر سابقًا):"كل حملات اليسار ضدي، التي تردد رواية حماس، لن تفيدهم بشيء. اليوم كل مخرب يعرف أن سجون بن غفير لم تعد نزهة بل جحيمًا. ومن الطبيعي أن يستشيطوا غضبًا، لأنني أنهيت عهد الولائم والدلال."
وأضاف الوزير أن سياسة التشديد داخل السجون تشكّل عامل ردع فعّال، قائلاً: "حتى جهاز الشاباك يعترف بأنها تردعهم، وانخفاض عدد العمليات الإرهابية هو الدليل على ذلك."
قانون الإعدام لمنفذي العمليات سيُطرح للتصويت الأسبوع المقبل
وفي سياق متصل، أعلنت رئاسة لجنة الأمن القومي في الكنيست أن مشروع قانون الإعدام لمنفذي العمليات سيُطرح للنقاش مجددًا الأسبوع المقبل، يعقبه تصويت رسمي على إقراره.
وجاء في البيان أن رئيس اللجنة تسفيكا فوغل، ورئيس الائتلاف أوفير كاتس، والمستشارة القانونية للكنيست شغيت أفك اتفقوا على عقد الجلسة القادمة لمواصلة بحث القانون. وأضاف مكتب كاتس أن رئيس الائتلاف عبّر عن شكره لفوغل على "عمله المتفاني"، مؤكداً أن الائتلاف الحاكم ملتزم بشكل كامل بدفع القانون نحو الإقرار في أقرب وقت ممكن.