رغم تألّقه اللافت وتسجيله هدفين رائعين في ظهوره الأول بدوري أبطال أوروبا خلال مسيرته الاحترافية، غادر النجم العربي عنان خلايله أرضية الملعب بحسرة واضحة، عقب خسارة فريقه يونيون سان جيلواز البلجيكي أمام مارسيليا الفرنسي بنتيجة 3–2، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من دور المجموعات.
أداء خلايله الفردي لم يكن كافيًا لتجنّب الخسارة، إذ ظهر حاسمًا أمام المرمى وأسهم بثنائية أعادت فريقه إلى أجواء المباراة أكثر من مرة، إلا أنّ الفاعلية الفرنسية في استغلال الفرص رجّحت الكفة في النهاية لصالح مارسيليا.
وفي تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام البلجيكية عقب اللقاء، عبّر خلايله عن خيبة أمله الكبيرة، قائلًا: «نشعر بخيبة أمل كبيرة جدًا. الأهداف لا تعني لي شيئًا دون فوز. كانت لدينا فرص كثيرة لم نستغلها، وهذا هو حال كرة القدم. أهدافي تكون ممتعة فقط عندما نخرج منتصرين».
وأضاف متحدثًا عن مجريات اللقاء: «عملنا بجد طوال الأسبوع ودرسنا مارسيليا بشكل جيّد، ونجحنا في الضغط عليهم، لكنهم استغلّوا ثلاث أو أربع فرص وسجّلوا منها، في حين أضعنا نحن عددًا كبيرًا من الفرص».
وتطرّق خلايله إلى الحالة النفسية داخل غرفة الملابس بعد صافرة النهاية، قائلًا: «الأجواء لم تكن جيّدة، لم يكن أحد يتفحّص هاتفه، الجميع شعر بالإحباط. رغم ذلك، لا خيار أمامنا سوى الاستمرار في العمل بجدّ والنظر إلى الأمام».
ورغم مرارة الخسارة، اختتم خلايله حديثه برسالة تفاؤل وأمل قبل الجولات الحاسمة المقبلة: «نحن لا نزال نملك فرصة للتأهل إلى البلاي أوف. في كرة القدم، كل شيء ممكن إذا آمنت وعملت بجد».
خسارة صعبة، وثنائية جميلة بلا طعم، لكن الإصرار ما زال حاضرًا في كتيبة سان جيلواز، بانتظار ما ستكشفه الجولات المقبلة على الساحة الأوروبية.